​حزام المسيمير يضبط عصابة تمارس الحرابة والتقطع

> المسيمير «الأيام» خاص

> ألقت قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، القبض على عصابة تقوم بعمليات تقطع ونهب للمارة والمسافرين على أحد الطرق الفرعية التي تربط القرى بمركز المديرية.
وقالت عمليات قوات الحزام الأمني إنها تلقت بلاغا من أحد سائقي المركبات يفيد تعرضه للتقطع على الخط الرابط بين مدينة المسيمير ومنطقة حبيل علاف، وأخذ ما بحوزته من مبالغ مالية بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وأضافت أنه فور تلقيها البلاغ تحركت قوة من قوات الحزام الأمني، وباشرت بإجراء تحرٍ وبحث واسعين، أفضى إلى القبض على العصابة التي قامت بعمليه التقطع والنهب، والتي تتكون من ثلاثة أشخاص هم (ي، ع، ع، ع) و (م، ع، ح، ع) و(ع، أ، ح، م) وقد جرى تطويق مكان وجودهم والقبض عليهم ونقلهم إلى مقر قوات الحزام.

وكشفت التحريات والتحقيقات ومحاضر جمع الاستدلال التي أجراها فريق البحث التابع لقوات الحزام مع أفراد العصابة، عن وقوف جهات أخرى، كانت تعتاش في الفترات السابقة عبر جباية أموال من سالكي تلك الطرق، خلف هذه الجريمة، لكنها منذ أن أسندت مهام حماية وتأمين خطوط ومسالك وطرقات المديرية الرئيسة والفرعية لقوات الحزام الأمني، التي عملت على محاربة هذه الظواهر وأنهتها، فقدت تلك الجهات مصالحها، ولجأت إلى تحريك خلاياها، وممارسة دور التعبئة والتحريض لزعزعة الأمن والاستقرار، وتشجيع عناصرها المسلحة، والدفع بهم لامتهان وممارسة التقطع الليلي، واستهداف ونهب حقوق وأملاك المواطنين، والاعتداء على المصالح العامة، وفتحت قوات الحزام محضر تحقيق مع أفراد العصابة، تمهيدا لإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم.

وأشاد قائد قوات القطاع العقيد محمد علي الحوشبي، بيقظة أفراد الحزام الأمني وتفانيهم في أداء مهامهم وواجباتهم في حفظ الأمن والسكينة وحماية المنشآت الخدمية العامة والخاصة، مؤكدا أن قوات الحزام ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد أو العبث بحياة ومصالح المواطنين.

ووجه قوات الحزام المنتشرة على امتداد الطرق الرئيسة والفرعية بمناطق المديرية بالتعامل بحزم وقوة وصرامة مع أي جهة تعمل على تعكير صفو الحياة وتسعى لإرهاب المسافرين، وتمارس التقطع والحرابة، متعهدا بمحاسبة كل من يتم القبض عليه متلبسا بتلك الجرائم والممارسات، وإحالته إلى أجهزة القضاء والعدالة؛ لينال جزاءه الرادع وليكون عبرة لمن لا يعتبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى