​أبين.. غليان شعبي وعصيان مدني شامل ضد سياسة التجويع

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة

>
استجاب التجار والمواطنون بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، أمس الإثنين، لدعوة إغلاق المتاجر احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدهور العملة المحلية، في ظل معاناة انقطاع المرتبات للعديد من القطاعات المدنية والعسكرية.

إغلاق المتاجر احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع
إغلاق المتاجر احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع

وشهدت مدينة زنجبار منذ الساعات الأولى حتى الـ 12 ظهر أمس إضراباً وإغلاقاً للمحال التجارية، حيث بدت المدينة شوارعها خالية مع إغلاق شامل للمحال التجارية أبوابها.

ومنذ أسابيع تشهد محافظة أبين تصعيداً احتجاجياً بهدف لافت الانتباه لحالة غليان شعبي ومعاناة مريرة تزداد نتيجةً للغلاء، مع استمرار تدهور قيمة العملة المحلية خصوصاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.


وقال رئيس اللجنة المنظمة لدعوة الإضراب صالح سالم، إن تنفيذ الإضراب وإغلاق المحال التجارية بعدما بلغت الأوضاع المعيشية وضعاً مزرياً ومخيفاً وصل إلى تجويع المواطن وإفقاره، فيما الحكومة المقيمة بالخارج تتهرب من مسؤولياتها في إنقاذ الشعب من مجاعة تحيط بمن في الداخل.
وأوضح أن لجنته تعد حالياً خطوات تصعيدية أخرى لمواجهة سياسة الإفقار والإذلال والتجويع، متهماً جهات حكومية وقوى في الشرعية بممارستها لاسيما ضد أبناء الجنوب، وفق قوله.


ومن جهته، قال الناطق الرسمي للفعاليات الاحتجاجية محفوظ فارع، إن تنفيذ الإضراب وإغلاق المحال التجارية "هو رسالة من المواطنين إلى الحكومة والتحالف العربي للعمل من أجل مراجعة سياساتهم الخاطئة تجاه شعب الجنوب، والذي تمارسه من خلال حرب الخدمات وغلاء الأسعار وتدهور العملة".
ودعا أبناء محافظة أبين إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة مخططات تجويع الشعب، حد تعبيره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى