> حذرت جمعية صرافي عدن، أمس الأربعاء، موظفي بعض شركات ومنشآت الصرافة من عدم الامتثال لتعليماتها المنظمة لعملية الصرف في السوق المحلية، فيما أعلنت لجنة المدفوعات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتراحات جديدة في إطار حلول لمواجهة تدهور العملة التي تعصف بالمواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

ووجهت جمعية صرافي عدن تنبيها إلى موظفي شركات الصرافة، دعتهم إلى عدم الوقوع في المخالفات التي سيتحملون مسؤولياتها بإجراءات عقابية رادعة.

وأشار التنبيه إلى الجهود المبذولة والرامية إلى استقرار سعر العملة واستعادة قيمتها داعية الجميع إلى التعاون في كافة المراحل للوصول نحو استقرار شامل.

وجاء تنبيه جمعية صرافي عدن بينما سجلت أسعار صرف العملات عند الإغلاق مساء أمس مستوى تراجع نسبي، في الوقت الذي أطلقت شرطة عدن حملة أمنية لمراقبة عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية في السوق.

وأظهرت تعاملات أسعار الصرف أمس 977 ريالا للدولار الواحد تراجعا من أسعارها خلال اليومين الماضيين التي وصلت إلى 1050 ريالا للدولار. كما تراجع الريال السعودي ليصل إلى 257 ريالا يمنيا، فيما كان قد وصل إلى 277 ريالا يمنيا.

إلى ذلك أصدرت لجنة المدفوعات المشكلة في الاجتماع الاقتصادي المشترك مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأربعاء، تعميم موجه إلى اللجنة الاقتصادية ومراكز المال والقطاع المصرفي والبنوك، حول التوجهات الجديدة المتخذة بشان الإجراءات المصرفية الهادفة إلى استقرار العملة.

ونص التعميم على الآتي:

ووصولا نحو استقرار الصرف نحيطكم بالإفادة التالية:

إن التعافي الاقتصادي والمالي المتمثل باستقرار أسعار الصرف جاء وفق معطيات تم من خلالها تحديد نتائج إيجابية، وفي حين أن الوصول لأهدافها قد تم كما كان التخطيط له بصورة مبكرة فإننا لا نتردد أن نوسع دائرة الأهداف نحو مرحلة أكثر استقرارا، وتحويل السعر المستهدف إلى ما هو أفضل كالتالي:

الهدف السابق لسعر الصرف: (240) ريالا في مقابل الريال السعودي والهدف المقترح لسعر الصرف(220)".