الرئيس الجزائري يزور مصابي حرائق الغابات ويصفهم بـ"المجاهدين

> الجزائر «الأيام» اليوم السابع:

> زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عددًا من مصابي حرائق الغابات مدنيين وعسكريين، واطلع على حالاتهم الصحية وسير تعافيهم من إصاباتهم.
ونشر موقع الرئاسة على "فيسبوك" صورًا لزيارة تبون لمستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة الجزائرية، واطلاعه على أحوال الجرحى الذين شاركوا في إخماد الحرائق.

وأشار الموقع إلى أن "الرئيس الجزائري تعهد بالتكفل الصحي والعناية بهم، واصفًا إياهم بالمجاهدين".
كما زار تبون الجرحى المدنيين بمستشفى الدويرة غربي العاصمة، وتشهد الجزائر موجة حرائق خلفت أكثر من 70 قتيلًا نصفهم من العسكريين، وعددًا من الجرحى.

وكان الرئيس الجزائري، أعلن أنه تم إلقاء القبض على 22 شخصًا مشتبه فيهم في حرائق الغابات، التي مست العديد من الولايات، والتي تقف وراءها أيادٍ إجرامية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، بحسب وكالة "سويس انفو".

وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبّون في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري من أيام: إن 22 شخصًا مشتبهًا بهم يوجدون حاليًا في قبضة القضاء من بينهم 11 في محافظة تيزي وزو، و4 في عنابة والباقي في كل من المدية وجيجل وعين الدفلى، مضيفًا أن التحريات الأمنية مستمرة للقبض على كل الضالعين في إشعال هذه الحرائق، وأن القضاء سيأخذ مجراه في هذا الشأن.

وتستعر عشرات من حرائق الغابات في مناطق جبلية بالجزائر منذ يوم الاثنين وتضررت تيزي وزو بشكل خاص وهي الإقليم الرئيس في منطقة القبائل شرق العاصمة.
وقال تبون في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء إن بعض الحرائق "تسبب فيها ربما الطقس المرتفع (الحرارة) جدًا بالبحر الأبيض المتوسط بصفة عامة لكن أغلبها تسببت فيها أيادٍ إجرامية".

وقال الرئيس بعد أن وصف الأمر بالكارثة "إيماننا بالوطن وقوتنا وعزيمتنا لن تنهار". وأشاد بإرسال المحافظات والأقاليم الأخرى مساعدات للمناطق المتضررة شملت الغذاء والدواء والتبرعات ومواد أخرى.
وأضاف قائلًا "نوصي بعضنا البعض بالوحدة الوطنية، فهي البداية وهي النهاية".
وإضافة للاستعانة بالجنود على الأرض، استخدم الجيش ست طائرات هليكوبتر لإخماد النيران بمساندة من طائرتي إطفاء مستأجرتين من الاتحاد الأوروبي بدأتا العمل منذ صباح يوم الخميس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى