هيئة الاستقلال: استحضار الماضي محاولة لعرقلة الحوار الجنوبي

> عدن "الأيام" خاص:

> اعتبرت الهيئة الوطنية العليا للاستقلال استحضار الماضي بالتزامن مع دعوات أطلقها المجلس الانتقالي لحوار جنوبي ما هو إلا مكابرة وافتعال مبررات لإفشال الحوار.

وأكدت الهيئة، في بيان، أن نجاح الحوار سيفوت الفرصة على من لا زالوا يخططون لإعادة احتلال الجنوب مرة أخرى لنهب ثرواته ومقدراته واستعباد الشعب.

نص البيان:
منذ السنوات الأولى للثورة السلمية الجنوبية سعى الأخيار جادين للم الشمل الثوري للمكونات الرئيسية التي برزت حينها، وكان لها التأثير والدور الفعال والدفع بالجماهير لتوسيع قاعدة ورقعة الثورة

إننا في قيادة الهيئة الوطنية العليا للاستقلال ومنذ انطلاق انتفاضة جمعيات المتقاعدين وما بعدها من المكونات الرئيسية والرائدة تأسيسا وتأثيرا وتواجدا في قلب الحدث والفعل الثوري الجنوبي، منذ تأسيسها في 19 يناير 2008 برئاسة العميد ناصر النوبة حينها، ولأننا في الهيئة الوطنية العليا للاستقلال من دعاة الحوار والتقارب والتعاضد والاصطفاف، وهناك كانت محطات حوار عديدة بين أربعة مكونات فقط، وكانت بمثابة محاولات صادقة، لكنها اصطدمت بعراقيل ذاتيه، وكنا نهدف من ذلك التقارب إلى اصطفاف تتوحد فيه كافة الإمكانات لننتصر لثورتنا الجنوبية وأهدافها التحررية، والتضحيات الغالية.

وفي هذه الأيام المباركة، يجري التدشين لدعوات الحوار الوطني الجنوبي التي دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي في الداخل والخارج وشكل لها اللجان المتخصصة.

وعليه، فإننا في قيادة الهيئة الوطنية العليا للاستقلال نؤيد ونبارك هذه الدعوة للحوار الجنوبي الجنوبي حرصا منا على عدم إهدار مثل هذه الفرص وهذه الدعوات، داعين كافة القوى والنخب السياسية والوطنية والاجتماعية الجنوبية إلى الاستشعار بالمسؤولية والتجاوب والمشاركة الفاعلة في إنجاح هذا الحوار الوطني، وعدم المكابرة، وافتعال المبررات واستحضار الماضي ومساوئه بهدف العرقلة لهذا الجهد والمسعى الوطني العظيم، وهذه الغاية الوطنية الجنوبية السامية.

ختاما، نتوجه بخالص التهاني والتبريكات إلى شعبنا الجنوبي العظيم وللقيادة السياسية الانتقالية الجنوبية برئاسة الأخ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، على هذه الخطوات الوطنية الهادفة لوحدة القوى والوسائل والإمكانات الجنوبية، وتفويت الفرصة لمن لا زالوا يخططون لإعادة احتلال الجنوب مرة أخرى لنهب ثرواته ومقدراته واستعباد الشعب.

رسالتنا لكافة النخب السياسية والوطنية، الدعوة للجميع القبول بالحوار والمشاركة لإنجاحه، لأنها حقيقة اللحظة التاريخية، فاغتنموها جميعا وكونوا رجالها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى