متظاهرون عسكريون: لم يبقَ إلا أن نموت على بوابة البنك المركزي ونحن نطالب برواتبنا

> عدن «الأيام» خاص:

> تظاهر عشرات الضباط من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، صباح أمس الأحد، أمام بوابة البنك المركزي بالعاصمة عدن، للمطالبة بمرتباتهم المتأخرة التي حرموا منها منذ ثمانية أشهر، معبرين عن سخطهم من الحالة التي وصلوا إليها بسبب عدم صرف تلك المستحقات.

وتجمع المتظاهرون العسكريون بينهم العشرات من الضباط والأفراد القدامى أمام البنك في كريتر، وهتفوا ضد الحكومة والبنك المركزي.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب البنك المركزي اليمني بسرعة صرف مرتباتهم نتيجة تفاقم الظروف المعيشية الصعبة للأسر التي يعيلونها، ولوحوا بمواصلة الاحتجاجات والتصعيد إذا لم تتدخل الحكومة والتحالف لصرف مرتباتهم.

"الأيام" بدورها التقت عدداً من المتظاهرين الذين عبروا عن انزعاجهم من إهمال وتجاهل كافة الجهات المسؤولة في عدن، وبالخصوص الحكومة الشرعية.

أكد عدد من العسكرين المحتجين أن الحال ضاق بهم وتشردت أسرهم من منازلها بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجارات، حيث يعاني هؤلاء المتظاهرون من عدم تسلمهم رواتبهم المتراكمة لثمانية أشهر منذ بداية عام 2021م، وقبلها عدة أشهر وهم على أمل أن تُصرف، وقالوا، "ليس معنا غير الله من يقف معنا، فالكل تخلى عنا جعنا وتشردنا ولم نتمكن من إلحاق أطفالنا وأحفادنا في المدارس ولم نفرح بالعيد، مر علينا موسما عيد وموسم مدارس وقبلها موسم رمضان ما حد قدر حالنا ونحن نعاني ضنك العيش ولم يتبقَ إلا أن نموت على بوابة البنك المركزي ونحن نطالب برواتبنا".

وهدد المتظاهرون بعدم خروج أي مبالغ مالية من البنك المركزي لأي جهة ما لم تصرف مرتباتهم أسوة بباقي الموظفين.

وللنساء حضور كذلك في التظاهرة، إذ قالت إحدى المشاركات، "أنا هنا من أجل المطالبة براتب ابني الشهيد، فأنا من أسرة عسكرية إخوتي وأبي عسكريون توفي والدي وراتبه الآن 27 ألفاً، وقفتنا هنا اليوم من أجل حقنا ومستحقاتنا لم نستلمها منذ شهور طويلة، نحن لا نشحت من أحد، لكن نطالب بحقوقنا نحن ميتين جوع ونعيش على بركة الله مرت علينا مدارس دون رواتب حتى نحن المدنيين لم نحصل على رواتبنا نحن أيضاً مواطنين نعاني ارتفاع الأسعار، لا ندري متى سيرحمونا ويصرفوا رواتبنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى