> دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، دول التحالف العربي، "للعمل وفقا لما يمليه واجب الشراكة معها، وذلك بتمكين القوات المسلحة الجنوبية من الأسلحة النوعية الكفيلة بردع المليشيات الحوثي الإرهابية، وتوفير متطلبات حماية العاصمة عدن والمحافظات المحررة، من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تتدفق على تلك المليشيات من إيران".

جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقدته أمس الاثنين بالعاصمة عدن، هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، وكرسته للوقوف أمام تفاصيل الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، وذلك بقصفها بالصواريخ الباليستية والطيران (المسير)، المركز التدريبي للقوات المسلحة الجنوبية، بقاعدة (العند) الجوية، في محافظة لحج.

وأوضحت هيئة رئاسة الانتقالي أن التمادي الإجرامي لتلك العصابة الإرهابية، يكشف بشكل جلي إصرار هذه المليشيات على رفض السلام والإمعان في تسعير حربها العدوانية، كما يعكس حالة العجز المتعمقة في أوصالها، جراء مرارة الهزائم التي تتجرعها جحافلها، على أيدي أبطال القوات الجنوبية في جميع جبهات القتال، وعدم تمكنها من إحداث أي تقدم ميداني باتجاه جبهات الجنوب، لتستعيض عن ذلك بالهجمات الصاروخية الجبانة.

وكان الاجتماع الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، قد بدأ بالوقوف دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء القوات المسلحة الجنوبية، الذين سقطوا في حادثة الهجمات الصاروخية على قاعدة العند الجوية، مبتهلين إلى المولى عز وجل بأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.