> أكدت مصادر في السلطة المحلية بمديرية شقرة، قيام نقاط أمنية تابعة للحكومة الشرعية في الطريق الدولي الساحلي، بفرض إتاوات على سائقي الناقلات، وإرغامهم على دفع مبالغ خيالية، دون أي سندات، أو تعريف إلى أين تذهب هذه الملايين.

"الأيام" التقت عددا من السائقين، أمس السبت، الذين يشكون تعرضهم للسرقة غير المباشرة يوميا، من قِبل النقاط الأمنية التابعة لقوات الشرعية المنتشرة في العرقوب حتى قرن الكلاسي بمنطقة شقرة الساحلية بأبين.

وتابعوا في حديثهم إنهم يتعرضون للأذى، إذا رفضوا دفع الإتاوات، ويتم منعهم من المرور، ويتم إيقافهم لساعات طويلة في إطار الابتزاز المستمر الذي يتعرضون له.

من جانبه، كشف مصدر في السلطة المحلية بأبين أن هذه المبالغ المالية التي يتم فرضها على سائقي الناقلات تذهب إلى جيوب الفاسدين في الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للشرعية، وأن كل نقطة من النقاط المنتشرة في الخط العام أثقلت كواهلهم في ظل سكوت الجهات المعنية لوقفهم ومحاسبتهم.

وأضافوا أن هذه الأعمال شوهت الأجهزة الأمنية والعسكرية، وستضطرهم إلى توقيف نقل الكري من نقيل العرقوب بعد أن تعبوا من ابتزاز النقاط الأمنية المنتشرة على طول الخط العام، مطالبين السلطة المحلية بالمحافظة بوقف هذا العبث والابتزاز الذي يتعرضون له.