​قلق بمعسكر المغرب .. دوي إطلاق نار كثيف في غينيا

> كوناكري «الأيام» متابعات:

> شهدت غينيا كوناكري، صبيحة أمس الأحد، محاولة انقلاب، تزامنت مع وجود المنتخب المغربي هناك، تحسبا لمواجهة منتخب غينيا في إطار الجولة الثانية من تصفيات المونديال اليوم الاثنين.
وتعيش بعثة منتخب المغرب حالة من القلق الكبير، في العاصمة الغينية "كوناكري"، في ظل انقلاب الأوضاع الأمنية بشكل مفاجئ في المدينة.

وفقًا لوكالة "رويترز" سُمع، في صباح أمس الأحد، دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي، وسط العاصمة، ونزل جنود الجيش بشكل مكثف إلى الشوارع.
وأوضحت الوكالة أن الجنود أمروا المواطنين بإخلاء الشوارع والتوجه لمنازلهم على الفور، لكن حتى الآن لم تخرج أي تصريحات رسمية من الحكومة الغينية.

مسؤول حكومي - لم يُكشف عن هويته – أكد لـ"رويترز" أن رئيس البلاد ألفا كوندي لم يُصب خلال إطلاق النار، مشددًا على أنه تم على الفور إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيس بمنطقة كالوم، حيث توجد الوزارات والقصر الرئاسي.
وحتى وقت متأخر من مساء أمس، لم توجد أي معلومات مؤكدة عن بعثة المغرب في غينيا، ولم يتفاعل أي من اللاعبين مع الأنباء المنتشرة، فقط، نشر اللاعب سفيان أمرابط، أي قبل حادثة إطلاق النار المكثف بالعاصمة، عبر خاصية "ستوري" على حسابه الرسمي على "إنستجرام"، فيديو لقوات عسكرية أمام مقر إقامة البعثة، وهي القوات التي تؤمن المقر بشكل طبيعي.

لكن موقع " SNRTnews" المغربي نقل عن مصدر صحفي مع بعثة المنتخب في كوناكري، أن السفارة المغربية في غينيا، أعطوا تعليمات للبعثة بعدم مغادرة مقر إقامتهم، والابتعاد عن النوافذ، لحين استقرار الأوضاع الأمنية.
وقال المصدر، الذي يقيم في منطقة قريبة من القصر الرئاسي: "استيقظنا، في تمام الساعة السابعة صباح أمس، على دوي انفجارات وإطلاق رصاص وصراخ، ثم حضر مسؤولو السفارة إلى الفندق، لحثنا على عدم المغادرة تحت أي ظرف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى