وفاة الصحفي القدير سليمان حنش
> عدن «الأيام» خاص:
> انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الاثنين الأستاذ الصحفي القدير سليمان حنش الذي شغل وظيفة محرر أساسي في صحيفة "الأيام" منذ العام 2001م عن عمر ناهز الواحد والسبعون عامًا، وشيع الفقيد إلى مثواه في مقبرة الرحمن بالمنصورة عقب صلاة الظهر في يومنا هذا.
بجسمه النحيل وهدوئه الدائم والسيجارة التي لم تفارق شفتيه اشتهر الأستاذ سليمان باحترامه للوقت والعمل حتى آخر عشرة أيام من حياته، عندما لم يتحمل ذلك الجسم المزيد من نوائب الدهر فاستسلم لفترة وجيزة من المرض قبل أن ينتقل إلى الدار الآخرة.
تميز الأستاذ سليمان حنش بنظرة ثاقبة في تحليل الخبر وما وراء الخبر وكان معلمًا للعديد من الصحفيين المبتدئين في صحيفة "الأيام" في فن كتابة الخبر والتقرير والتحليل وحظي باحترام واسع في الوسط الإعلامي لمن عرفوه وعرفوا إمكاناته.
ويتذكر زملاؤه ابتسامته الدائمة في وجه المشاكل التي تعصف بكل شيء من حولنا الآن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
والزميل حنش أحد الصحفيين المخضرمين في عدن بدأ مشواره في بلاط الصحافة في سبعينيات القرن الماضي.
بدأ الزميل حنش العمل في صحيفة "الأيام" منذ العام 2001 ضمن هيئة التحرير حتى وافاه الأجل اليوم الاثنين.
ومسيرته حافلة بمشوار مهني بدأه في وكالة أنباء عدن، ثم في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، والتي تدرج بها إلى أن تقلد عدة مناصب حتى شغل مدير تحرير الوكالة في التسعينيات قبل أن يحال إلى التقاعد في السنوات التالية.
تميز الأستاذ سليمان حنش بنظرة ثاقبة في تحليل الخبر وما وراء الخبر وكان معلمًا للعديد من الصحفيين المبتدئين في صحيفة "الأيام" في فن كتابة الخبر والتقرير والتحليل وحظي باحترام واسع في الوسط الإعلامي لمن عرفوه وعرفوا إمكاناته.
ويتذكر زملاؤه ابتسامته الدائمة في وجه المشاكل التي تعصف بكل شيء من حولنا الآن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
