عنس تدعو الصبيحة لتنفيذ الأعراف القبلية بقضية السنباني

> صنعاء «الأيام» خاص

>
تلقت "الأيام"، أمس الاثنين، بيانا بمخرجات اللقاء الموسع الذي عقد في صنعاء بحضور مشايخ عنس وأعضاء عن مجلسي النواب والشورى وعدد من الأهالي ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين بحقوق الإنسان والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك لمناقشة قضية الشاب المغدور عبدالملك أنور أحمد عبدالمغني السنباني، الذي لقي مصرعه الخميس الماضي في منطقة الفرشة بطور الباحة، ويتهم بالوقوف وراء جريمة مقتله جنود نقطة أمنية تابعة للواء التاسع صاعقة. وينحدر القتيل السنباني من قبائل عنس بمحافظة ذمار.

البيان استرجع الأحداث التي سبقت واقعة الجريمة نصا كالتالي: "بدى التقطع للشهيد الشاب عبدالملك السنباني من بعض مسؤولي وأفراد نقطة الناشري التابعين للواء التاسع صاعقة، الذين قاموا بالتمالؤ والاتفاق والتواطؤ بارتكاب جريمة التقطع في طريق عدن صنعاء وإخافة السبيل واختطاف الشهيد ونقله على متن سيارة شاص تحمل لوحة الجيش، وقاموا بحجز حريته وقيد يديه إلى الخلف تحت التهديد وقوة السلاح، وقد ظهرت بداية تلك الجريمة من على متن السيارة ومن قبل الجناة الذين كانوا مسلحين ويحيطون بالمجني عليه بأسلحتهم، وبعد حجز حريته قاموا بتعذيبه وقتله عمدا وعدوانا، ومن ثم نهب وسرقة أمواله التي أقروا بها في تصريحاتهم أنها آلاف الدولارات، وحيث ظهر عدد من الجناة على متن السيارة، وبالتالي يتعين التحقيق معهم لمعرفة الآمرين والمشاركين والمساهمين معهم في تلك الجريمة، وبما يكفل إحالة الجميع للمحاكمة، لينالوا العقاب الرادع والعادل، ولبشاعة الجريمة التي استنكرها كل أبناء اليمن في الداخل والخارج. وحيث إن القضية منظورة لدى النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن، فإن المجتمعين وفي ضوء ما تم في الاجتماع قرروا ما يلي:

1 - ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، ونحمل السلطة في محافظتي عدن ولحج مسؤولية القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
2 - إدانة واستنكار الأعمال الإجرامية الجبانة التي تعرض لها المغدور به/ عبدالملك أنور السنباني، كونه عمل مجرم يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف وأخلاق وقيم المجتمع المدني.
3 - نثمن تثمينا عالي مواقف الشرفاء، ومن أدانوا واستنكروا الجريمة وتضامنوا معنا من أبناء اليمن في الداخل والخارج وجميع قبائل اليمن، ونطلب منهم الاستمرار في الوقوف معنا حتى تنفيذ العقوبة الشرعية المقررة لجرائم الاختطاف والتقطع والقتل العمد والعدوان وبصورة عاجلة.
4 - نطالب أبناء القبيلة التي حصلت الجريمة في ساحتهم أن يقوموا بدورهم وواجبهم الديني والأخلاقي والقبلي المتعارف عليه وتصفية ساحتهم بما تلزمهم الأعراف والأسلاف للقبيلة اليمنية.
5 - نطالب الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للتحرك لإدانة هذه الجريمة، وتحقيق العدالة مع العمل على فتح مطار صنعاء الدولي حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم مستقبلا.
6 - نحمل المبعوث الأممي والأمم المتحدة مسؤولية هذه الجريمة وأمثالها، ونطالبهم بالعمل على كفالة حرية وحقوق المواطنين ومنها حرية التنقل في كافة ربوع اليمن.
7 - نطالب جميع مشايخ قبائل اليمن للحضور لعقد اجتماع موسع، وسوف يتم الإبلاغ عنه بالزمان والمكان لاحقا.
صدر عن الاجتماع الموسع بمدينة صنعاء يومنا هذا الاثنين بتاريخ 6 صفر 1443هـ الموافق 2021/9/13م".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى