> حصلت صحيفة "الأيام" على 11 نموذجا لسندات جباية تفرضها نقاط عسكرية على سائقي مركبات النقل في المناطق الخاضعة لسيطرة الإصلاح بمحافظة تعز.

وتسببت الجبايات التي تفرضها النقاط العسكرية بدءًا من مدخل المحافظة أعلى نقيل هيجة العبد وصولًا إلى آخر نقطة في منطقة بير باشا بارتفاع أجور النقل وأسعار المواد الغذائية بصورة غير مسبوقة.

وتحمل سندات الجباية التي تفرض على السائقين أسماء جبهات قتال متعددة ومكاتب النقل والصناعة والتجارة والنظافة والتحسين بالمحافظة والمديريات.

وأعلن سائقو مركبات النقل إضرابًا عن العمل وأوقفوا حركة النقل لأيام لوقف ما وصفوها بأعمال البلطجة والجبايات غير القانونية في نقاط تابعة للجيش الوطني على امتداد المدخل الوحيد للمدينة.

وفي تصريح لـ"لأيام" قال مدير مكتب التجارة والصناعة عدنان الحكيمي إن السندات التي تحمل اسم المكتب صادرة عن طرف غير قانوني ينتحل صفة ويفرض جبايات بمباركة البعض.

وأضاف الحكيمي: مهمة مكتب الصناعة والتجارة هو التأكد من سلامة المنتجات وصلاحيتها ومنع الغش التجاري ومنع دخول السلع المخالفة للمواصفات إلى الأسواق وإبلاغ مكتب الضرائب بإجمالي السلع التجارية الداخلة إلى المحافظة، ولا تتعدى صلاحية المكتب هذه الحدود وليس من صلاحية مكتبه قانونًا فرض أي رسوم أو جبايات على المركبات أو على التجار أو غيرهم .

وقال الحكيمي السندات المحصلة من التجار تدفع للمدير المخلوع ومن يقف وراءه وأي جهة تدعي أنها تحصل جبايات باسم مكتب تعز هو انتحال صفة وليس حقيقي وعلى الجهات المعنية منعهم ومحاكمتهم.

وحمل الحكيمي قيادة السلطة المحلية ملاحقة

منتحلين صفة المكتب ومن يقف ورائهم وتمكينه من ممارسة مهامه وتحرير المكتب من مغتصبيه .