مقاطعة أميركية جديدة تفرض ضريبة على الأكياس البلاستيكية

> الحرة «الأيام»:

> حاول بعض المسؤولين في نورثرن فرجينيا بوقت سابق، السعي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، التي تشكل ضرراً كبيراً على البيئة، دون أن ينجحوا في ذلك، والآن هناك توجه عام نحو فرض ضريبة على استخدامها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تيم لوفين، عضو مجلس مدينة أليكساندريا السابق، عندما كان يسعى للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قوله إن معظم المشرعين المحليين ترددوا في دعمه، مضيفاً: "لقد شعرت ببعض الوحدة".

وبعد أكثر من اثني عشر عاماً، تحولت رؤية لوفين إلى حقيقة واقعة، دون الكثير من المعارضة، مثل ما حصل في السابق، إذ أقر مجلس المشرفين في مقاطعة فيرفاكس، الثلاثاء، فرض ضريبة على الأكياس البلاستيكية بخمسة سنتات للكيس الواحد، وكذلك فعلت كل من أرلينغتون وأليكساندريا، السبت الماضي.
وقال لوفين، إن ذلك يشكل فرصة لتشجيع الناس على اللجوء إلى الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، ومساعدة المسؤولين على التخلص من المشكلة.

وأصبحت القضايا البيئية وتغير المناخ، مصدر قلق جدي، بالنسبة للحكومات المحلية. وهناك توجه عالمي متزايد نحو معالجة أسباب الاحتباس الحراري، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للحد من التلوث.

ويذكر أن عدة دول في آسيا وأوروبا وأفريقيا بدأت بالفعل في التخلص التدريجي من الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، والعاصمة الأميركية واشنطن ستبدأ في فرض ضرائب عليها بعد سنوات قليلة فقط، بحسب الصحيفة، وتطبق مقاطعة مونتجومري بولاية ماريلاند ضرائبها البالغة خمسة سنتات على الأكياس، فيما حظرت مدينة بالتيمور الأكياس البلاستيكية تماماً.

وقال كامبيز أجازي، مدير مكتب مقاطعة فيرفاكس لتنسيق الطاقة والبيئة، إن الهدف من الضريبة ليس زيادة الإيرادات أو القضاء على الأكياس التي تستخدم مرة واحدة تماماً، والأمر يتعلق بدفع السكان للنظر في سلوكهم كخطوة أولى.
وأضاف: "لا يزال بإمكانك دفع خمسة سنتات واستخدام كيس، وما نود فعله هو أن يفكر الناس، ونأمل بمرور الوقت في تطوير بدائل، واستخدام إما عدد أقل من الأكياس، أو التوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى