الشتاء يبدأ فعليًا في نصف الكرة الشمالي
الشتاء يبدأ فعليًا في نصف الكرة الشمالي
> «الأيام»:
> بدأ أمس 21 سبتمبر حدوث الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي وهو يمثل اليوم الأول من شتاء شمال الكرة الأرضية، وبداية الصيف في نصف الكرة الجنوبي.
وعلى الرغم من أن الشتاء بدأ فعليًا في الشمال إلا أن لكل منطقة خصوصيتها في البداية الفعلية لفصل الشتاء، وذلك بحسب علاقة الموقع بعدد من المؤثرات مثل التيارات البحرية وعمق مياه البحر المجاور التي تعتبر خزانًا هائلًا لحرارة الصيف، التي تؤثر بدورها على درجة حرارة النطاقات الساحلية ويبقيها دافئة أكثر من النطاقات الداخلية البعيدة عن الساحل والمؤثرات البحرية، فمدينة عدن تعد من المناطق التي سيتأخر فيها برودة الهواء قليلًا بسبب إطلالتها على مسطحات مائية لا زالت ساخنة تزود المدينة بنسمات لا تزال رطبة ودافئة.
ويكون في هذا الحدث ميلان الأرض في نصف الكرة الشمالي بعيدًا عن مواجهة الشمس على العكس من المحور الجنوبي الذي يكون مواجهًا لها، فيبرد شمال الأرض ويسخن جنوبها، فالأرض في دورانها حول الشمس ليس عمودية ولكنها مائلة بمقدار 23.5° تقريبًا وبسبب دوران الأرض حول الشمس فأن محوري الأرض الشمالي والجنوبي يتبادلان مواقعهما، فيتبادلان بالتالي في مواعيد حدوث الصيف والشتاء، وبعيدًا عن التناول الرصدي والمناخي لهذا الحدث فأن لهذا التناوب في موعد حدوث الشتاء والصيف في نصفي الكرة الأرضية تبعات اقتصادية وزراعية، فبسبب هذا الميلان فأن المحاصيل الصيفية تُزرع طوال العام بسبب هذا التناوب، فحين ينتهي الصيف شمالًا فأنه يكون بداية لظهوره جنوبًا، والعكس بالنسبة للمحاصيل الشتوية، فتتوفر المحاصيل طوال العام وهو ما يعني بقاء الاقتصاد الزراعي من تصنيع وتعليب عاملًا دون توقف لتوفر المواد الأولية الزراعية طوال العام، ومن لحظة بدء هذا الانقلاب الشتوي تبدأ ساعات النهار الشمالي تصبح أقصر بينما تزيد ساعات الليل، حيث يبدأ شروق الشمس بالتأخر بينما يصبح الغروب أبكر والعكس في جنوب الأرض.
ولتوضيح الحدث أكثر، فأنه وبسبب ميلان محور الأرض يمكن من ملاحظة صورة توضيحية له بأنه في الانقلاب الشتوي تكون مساحة الليل في نصف الكرة الشمالي أكبر ومساحة ضوء أقل، والعكس في جنوب الأرض تكون مساحة الضوء أكبر ومساحة ليل أقل، وهو الأمر الذي يكون له أثره على كمية الإشعاع الشمسي الذي يزيد بزيادة مساحة الضوء وبالتالي أثره على درجة الحرارة المكتسبة، وهو ما يفسر بأن أي نقطة في شمال الأرض تكون ساعات ليلها أكثر من نهارها بدءًا من هذا اليوم بسبب زيادة مساحة الليل، وتزيد ساعات الليل بالاتجاه شمالًا إلى أن تصل إلى حد الليل الدائم طوال الـ 24 ساعة في أقصى الشمال، والعكس يكون في الانقلاب الصيفي.
وعلى الرغم من أن الشتاء بدأ فعليًا في الشمال إلا أن لكل منطقة خصوصيتها في البداية الفعلية لفصل الشتاء، وذلك بحسب علاقة الموقع بعدد من المؤثرات مثل التيارات البحرية وعمق مياه البحر المجاور التي تعتبر خزانًا هائلًا لحرارة الصيف، التي تؤثر بدورها على درجة حرارة النطاقات الساحلية ويبقيها دافئة أكثر من النطاقات الداخلية البعيدة عن الساحل والمؤثرات البحرية، فمدينة عدن تعد من المناطق التي سيتأخر فيها برودة الهواء قليلًا بسبب إطلالتها على مسطحات مائية لا زالت ساخنة تزود المدينة بنسمات لا تزال رطبة ودافئة.
ويكون في هذا الحدث ميلان الأرض في نصف الكرة الشمالي بعيدًا عن مواجهة الشمس على العكس من المحور الجنوبي الذي يكون مواجهًا لها، فيبرد شمال الأرض ويسخن جنوبها، فالأرض في دورانها حول الشمس ليس عمودية ولكنها مائلة بمقدار 23.5° تقريبًا وبسبب دوران الأرض حول الشمس فأن محوري الأرض الشمالي والجنوبي يتبادلان مواقعهما، فيتبادلان بالتالي في مواعيد حدوث الصيف والشتاء، وبعيدًا عن التناول الرصدي والمناخي لهذا الحدث فأن لهذا التناوب في موعد حدوث الشتاء والصيف في نصفي الكرة الأرضية تبعات اقتصادية وزراعية، فبسبب هذا الميلان فأن المحاصيل الصيفية تُزرع طوال العام بسبب هذا التناوب، فحين ينتهي الصيف شمالًا فأنه يكون بداية لظهوره جنوبًا، والعكس بالنسبة للمحاصيل الشتوية، فتتوفر المحاصيل طوال العام وهو ما يعني بقاء الاقتصاد الزراعي من تصنيع وتعليب عاملًا دون توقف لتوفر المواد الأولية الزراعية طوال العام، ومن لحظة بدء هذا الانقلاب الشتوي تبدأ ساعات النهار الشمالي تصبح أقصر بينما تزيد ساعات الليل، حيث يبدأ شروق الشمس بالتأخر بينما يصبح الغروب أبكر والعكس في جنوب الأرض.
ولتوضيح الحدث أكثر، فأنه وبسبب ميلان محور الأرض يمكن من ملاحظة صورة توضيحية له بأنه في الانقلاب الشتوي تكون مساحة الليل في نصف الكرة الشمالي أكبر ومساحة ضوء أقل، والعكس في جنوب الأرض تكون مساحة الضوء أكبر ومساحة ليل أقل، وهو الأمر الذي يكون له أثره على كمية الإشعاع الشمسي الذي يزيد بزيادة مساحة الضوء وبالتالي أثره على درجة الحرارة المكتسبة، وهو ما يفسر بأن أي نقطة في شمال الأرض تكون ساعات ليلها أكثر من نهارها بدءًا من هذا اليوم بسبب زيادة مساحة الليل، وتزيد ساعات الليل بالاتجاه شمالًا إلى أن تصل إلى حد الليل الدائم طوال الـ 24 ساعة في أقصى الشمال، والعكس يكون في الانقلاب الصيفي.
