تواصل الاحتجاج في زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

>
تواصلت، أمس الثلاثاء لليوم الثالث، بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، الاحتجاجات الشعبية وإغلاق المحال التجارية على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

إغلاق المحال التجارية بأبين بسبب تردي الأوضاع المعيشية
إغلاق المحال التجارية بأبين بسبب تردي الأوضاع المعيشية

ومنذ الصباح الباكر سد عشرات المواطنين الغاضبين الطرق والشوارع الرئيسية بالحجارة والإطارات التي أحرقوها، تعبيراً عن سخطهم وتذمرهم من الحالة المعيشية التي وصلوا إليها نتيجة ما وصفوه بـ "سياسات التجويع والإفقار المتعمد".

وسد المحتجون بوابة السلطة المحلية للمحافظة بالحجارة، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى المبنى معتبرين أن السلطات واحدة من الأسباب التي زادت من تدهور الأوضاع في كافة الجوانب الحياتية، وأصبح المواطن يعاني الأمرين منها ومن الحكومة الفاشلة، حد تعبيرهم.

محلات تجارية مغلقة
محلات تجارية مغلقة

وهتف المحتجون ضد الحكومة قائلين، "هرمنا من الحكومة.. هرمنا من التحالف.. هرمنا من سياسات الكذب والنكبات المتواصلة".

وقال المحتجون في أحاديثهم لـ "الأيام"، إن احتجاجاتهم الشعبية ناتجة عن حال المعيشة والجوع والفقر الذي وصل إليه المواطن في الجنوب بعد أن عجزت حكومة المناصفة عن التخفيف من معاناتهم، وأن احتجاجاتهم ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية.

إضراب المحلات التجارية يشل الحركة في أبين
إضراب المحلات التجارية يشل الحركة في أبين

ولاحقاً قام مدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف بالتوجه إلى الشارع المحاذي لمبنى السلطة المحلية، وقام بإطفاء النيران بالمياه.

مأمور زنجبار يقوم بإطفاء نيران المحتجين
مأمور زنجبار يقوم بإطفاء نيران المحتجين

وأكد عكف لـ "الأيام" أن السلطة المحلية مع المطالب الحقوقية للمحتجين، وأن التعبير السلمي للمطالب شيء جميل، لكن إحراق الإطارات في الطرقات وتخريبها بهذه الأعمال التي خسرت عليها الدولة الملايين ليس حضارياً إطلاقاً ومرفوضاً ويؤدي إلى انهيار البنية التحتية للطرقات.

مدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف
مدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى