انتعشت تجارة السوق السوداء في مدينة الحوطة بلحج وضواحيها، جراء الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، حيث خلت محطات البترول من هذه المادة، ما انعكس سلبًا على أجرة المواصلات وأجرة النقل.

وكانت محطات بيع المشتقات النفطية تبيع البترول بالسعر التجاري حيث وصل إلى ما يقارب 17 ألف ريال للدبة البترول سعة عشرين لتر.

وقالت مصادر محلية إن أزمة البترول وارتفاع أسعارها قد تستمر في ظل استمرار ارتفاع العملة الصعبة مقابل الريال، إضافة إلى قيام بعض المحطات ببيع كميات المشتقات المخصصة لها لجهات أخرى بشكل قائم بالفاتورة.