مكونات شبابية بأبين تبحث أسباب تدهور العملة
بحث أسباب تدهور العملة في لقاء صناع القرار ومكونات شبابية بأبين
> زنجبار «الأيام» عبدالعزيز باداس
>
وفي اللقاء قال محمد الوالي رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة إن أسباب قضية التلاعب بالأسعار تتمثل بالآتي: " بسبب ضعف البنك المركزي، والاضطرابات السياسية، واستخدام العملة، وعدم وجود رصيد في البنك المركزي، وعدم قيام البنك بمهام مثل مراقبة محلات الصرافة".
بدوره، أبدى، عبدالله باسندوة وكيل نيابة المخالفات استعداده بالتعاون الكامل، لمواجهة أي مخالفة على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن عملهم لابد أن يكون تكامليًا مع الجهات القضائية، كلًا يكمل الآخر ولابد من وضع حلول بقدر المستطاع، وتفعيل القوانين من ناحية الأسعار.
وبدأ توزيع المصفوفة على المشاركين والعمل بها على خلفية عرض قوائم وخطوط عريضة تتوافق عليها كافة الجهات الحاضرة للمشاركة على أن يتم يوم غد الختام والخروج بتوصيات تحسن من معالجة الثلاث القضايا كخطوة ميدانية يعمل عليها الجميع لخدمة محافظة أبين.
نظم تحالف شباب وشابات الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة أبين، والسلطات التنفيذية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، اللقاء الموسع في قاعة رهف، بمديرية زنجبار لمناقشة معالجة ثلاث قضايا هامة تعاني منها المحافظة في الوقت الراهن وهي كالآتي "الحد من التلاعب بالأسعار" و"تفعيل النظم واللوائح وسيادة القانون"، وإشراك الشباب والمرأة في صنع القرار".
كما تتضمن الأسباب في " فقدان الكثير من الموارد وهجرة رؤوس الأموال منذ عام 2011"،و "عدم قيام إدارة البنك بالمهام وانقسامها إلى ثلاث إدارات".
بعد ذلك تحدث القاضي قيصر العيدروس رئيس محكمة استئناف محافظة أبين قائلًا "إننا نتفق مع ما طرح، والإشكالية في البنك المركزي اليمني، يفترض أن تحال إلى المحاسبة، والمشكلة هي السكوت عما يحدث اليوم".
واختتم اللقاء، بتقسيم الحاضرين إلى مجموعتين، الأولى تشمل الإعلام والصناعة والتجارة ومجتمع مدني، وهي قضية الحد من ارتفاع الأسعار، والثانية القضاة والمحاميين وهي قضية تفعيل اللوائح والنظم.
