طالب الرياضيون والشباب والشخصيات الاجتماعية بمديريتي زنجبار وخنفر في دلتا أبين بتعشيب ملعبي الفقيد حيدرة البيتي بمدينة جعار والبلدية بمدينة زنجبار التابع لنادي حسان الرياضي أسوة بالملاعب الرياضية في مديريات المنطقة الوسطى بلودر التي تم تعشيبها من قبل نجل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، فيما ملاعب الدلتا محلك سر.

وقالو في أحاديثهم لـ «الأيام» إن البنية التحتية في دلتا أبين تعرضت للدمار والتخريب، حيث دمر ملعب الشهداء بمدينة زنجبار، وتعرض للنهب وتم إدراجه من قبل وزارة الشباب والرياضة لغرض تأهيله وترميمه، إلا أن العمل توقف في هذا الصرح الرياضي الكبير واجهة المحافظة الرياضية، وظل محلك سر.

وأضافوا أن ملعبي البلدية بزنجبار والبيتي بجعار قد تم تأهيلهما من قبل وزارة الشباب والرياضة إلا أنهما لم يدرجا ضمن قوام الملاعب التي تم تعشيبها من قبل نجل رئيس الجمهورية أو وزارة الشباب والرياضة، وليعلم الجميع أن الجانب الرياضي ليس له دخل بالسياسة، ونتمنى عدم تسيسه وحرمان شريحة واسعة من الشباب والرياضيين من ممارسة هواياتهم الرياضية.

وأشاروا إلى أن إقحام السياسة في الرياضة شيء خطير، وسيؤدي إلى حرمان الشباب والرياضيين في دلتا أبين من تجهيز وتأهيل الملاعب الرياضية الذي يتمناها الجميع، كون هناك شريحة واسعة من الرياضيين والأندية الرياضية، لكن هناك من يحاول الكيل بمكيالين وحرمان أندية الدلتا من أي شيء يخص الجانب الرياضي، ونقولها بكل صراحة تصارعوا وصفوا حساباتكم بعيداً عن الرياضة.

وتابعوا بالقول: نتابع باهتمام كبير عملية تعشيب الملاعب الرياضية في مديريات المحافظة، وهذا إنجاز كبير لهذه المديريات بتعشيب ملاعبها، لكن حرام أن يحرم شباب ورياضيو أندية الدلتا من تعشيب ملعبي البيتي والبلدية وتأهيل ملعب الشهداء بزنجبار، فهل من منقذ لكي يعيد الاعتبار للرياضة في الدلتا من خلال تعشيب ملاعبها، أم تظل السياسة هي الهاجس، والتجاهل هو العنوان الأبرز في هذه المحافظة الولادة للمواهب والنجوم.