تعادل مثير يحسم موقعة ليفربول ومان سيتي وصلاح يتزعم البريميرليج
> لندن «الأيام» متابعات:
> حسم التعادل الإيجابي موقعة ليفربول وضيفه مانشستر سيتي بنتيجة (2-2)، في المباراة التي احتضنها ملعب الأنفيلد مساء أمس الأحد، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبتلك النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني خلف تشيلسي الذي أنفرد بصدارة الدوري ، بفوزه الشاق على ضيفه ساوثهامبتون 3-1 مساء السبت ، بينما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث.
ومرر كانسيلو الكرة إلى دي بروين في الجانب الأيسر من منطقة الجزاء في الدقيقة 24، ليسدد البلجيكي كرة قوية ولكنها ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وواصل السيتي سيطرته وزحفه تجاه مرمى ليفربول مستغلًا ضعف الجبهة اليمني لليفر بتواجد ميلنر، لينفرد فودين بأليسون في الدقيقة 45، وحاول مراوغته إلا أن الحارس البرازيلي نجح في افتكاك الكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل في الدقيقة 59، بعد انطلاقة سريعة من صلاح في الجانب الأيمن متلاعبًا بكانسيلو، قبل أن يمرر بينية داخل المنطقة لماني، الذي انفرد بإديرسون مسددًا كرة سكنت الشباك.
وأجرى جوارديولا التبديل الأول للسيتي في الدقيقة 66 بنزول سترلينج على حساب جريليش، وتبعه كلوب بالدفع بفيرمينو على حساب جوتا.
ونجح ليفربول في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 76، بعدما تلاعب صلاح بسيلفا قبل أن يقتحم منطقة الجزاء ويتلاعب بعدها ببيرناردو مسددًا كرة قوية سكنت شباك إديرسون.
وحصل السيتي على مخالفة في الدقيقة 84، نفذها والكر مسددًا كرة مباشرة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وبحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات، فقد سجل ماني 7 أهداف في شباك 3 من الأندية الستة الكبار في البريميرليج، وهي آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي.
ووفقًا لشبكة "أوبتا" فإن صلاح سجّل في آخر 7 مباريات مع ليفربول بجميع المسابقات، ليعادل أطول سلسلة له بقميص الريدز في أبريل 2018.
ووضع توتنهام هوتسبير حدا لسلسلة هزائمه، التي استمرت في مبارياته الثلاث الماضية ببطولة الدوري الإنجليزي ، بعدما حقق فوزا ثمينا 2 / 1 على ضيفه أستون فيلا أمس الأحد .
وارتفع رصيد توتنهام إلى 12 نقطة في المركز الثامن، في حين توقف رصيد أستون فيلا، الذي تلقى خسارته الثالثة في المسابقة خلال الموسم الحالي، عند 10 نقاط في المركز العاشر.
ولم يهنأ الضيوف بالتعادل كثيرا، بعدما تقدم توتنهام بهدف ثان جاء عبر النيران الصديقة، بعدما سجل ماثيو تارجيت، مدافع أستون فيلا، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 71.
وأصبح ليستر، الذي عجز عن تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة، في المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة أمام كريستال، صاحب المركز الرابع عشر.
وانتفض كريستال بالاس في الشوط الثاني، مستغلا تراجع أداء لاعبي ليستر، ليدرك التعادل بعدما سجل هدفين عن طريق ميشال أوليس وجيفري شلوب في الدقيقتين 61 و72 على الترتيب.
وارتفع رصيد برينتفورد، الذي تلقى خسارة واحدة فقط خلال مشواره في البطولة هذا الموسم حتى الآن، إلى 12 نقطة في المركز السابع، في حين توقف رصيد وست هام، الذي تكبد خسارته الثانية في المسابقة، عند 11 نقطة في المركز التاسع.
وتقدم برينتفورد بهدف سجله الفرنسي بريان مبيومو في الدقيقة 20، غير أن جارود بوين أحرز هدف التعادل لوست هام في الدقيقة 80.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل 1 / 1، أحرز يوان ويسا هدف الفوز القاتل لبرينتفورد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لينصب نفسه بطلا للقاء دون منازع.
وسجل ثنائية ليفربول ساديو ماني (59) ومحمد صلاح (76)، بينما سجل هدفي السيتي كل من فيل فودين (69) وكيفين دي بروين (81).
كانت بداية المباراة حذرة وأتت المحاولة الأولى في المباراة في الدقيقة 21 لصالح مانشستر سيتي، بعدما تلاعب بيرناردو بلاعبي ليفربول في وسط الملعب قبل أن يرسل بينية مميزة لفودين الذي انفرد بأليسون، مسددًا كرة قوية من داخل المنطقة تألق الحارس البرازيلي في التصدي لها.
وكاد السيتي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 34، بعدما أرسل فودين عرضية من الجانب الأيسر، تابعها دي بروين الخالي من الرقابة تمامًا داخل منطقة الجزاء مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني، شكل ليفربول أول خطورة له في المباراة بتسديدة قوية من جوتا من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 50، تصدى لها إديرسون.
وحصل ليفربول على مخالفة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 63، نفذها صلاح مسددًا كرة اصطدمت بالحائط ومرت بقليل إلى جوار القائم.
ونجح السيتي في تعديل النتيجة في الدقيقة 69، بعدما مرر جيسوس الكرة إلى فودين داخل المنطقة، ليسدد الأخير كرة أرضية قوية سكنت شباك أليسون.
وتمكن السيتي من معادلة النتيجة سريعًا في الدقيقة 81، بعدما سدد دي بروين كرة من على حدود منطقة الجزاء، اصطدمت بماتيب مخادعة أليسون وسكنت الشباك.
وأهدر ليفربول بعدها فرصة خطف المباراة، بعدما تابع فابينيو كرة عرضية أمام المرمى الخالي، مسددًا كرة تألق رودريجو في إبعادها قبل أن تسكن الشباك، لينتهي اللقاء بالتعادل (2-2).
أما محمد صلاح الذي سجّل الهدف الثاني للريدز، فقد أصبح أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبريميرليج هذا الموسم برصيد 9 أهداف، حيث سجل 6 أهداف وصنع 3 أخرى.
وبحسب نفس الشبكة فإن فيل فودين مسجل الهدف الأول لمانشستر سيتي في المباراة، أصبح أصغر لاعب يسجل في 3 مباريات متتالية في البريميرليج أمام ليفربول بعمر 21 عامًا و128 يومًا، منذ روميلو لوكاكو مهاجم تشيلسي الحالي، بعمر 20 عامًا و194 يومًا.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة التي جرت أمس عن فوز برينتفورد على مضيفه وست هام يونايتد 2 / 1، فيما تعادل كريستال بالاس مع ضيفه ليستر سيتي 2 / 2.
وبادر توتنهام بالتسجيل عن طريق بيير إيميل هويبرج في الدقيقة 27، قبل أن يتعادل أولي واتيكنز لمصلحة أستون فيلا في الدقيقة 67.
واستمر ليستر سيتي في مسلسل نزيف النقاط في المسابقة، بعدما سقط في فخ التعادل 2 / 2 مع مضيفه كريستال بالاس.
وأنهى ليستر سيتي الشوط الأول متقدما بثنائية حملا توقيع النيجيري كيليتشي إيهياناتشو وجيمي فاردي، الذي أحرز هدفه السادس في البطولة هذا الموسم لينفرد بصدارة هدافي المسابقة، في الدقيقتين 31 و37 على الترتيب.
وواصل برينتفورد، الوافد الجديد للمسابقة، مفاجآته في البطولة، بعدما حقق انتصارا قاتلا 2 / 1 على مضيفه وست هام يونايتد.
وتقدم برينتفورد بهدف سجله الفرنسي بريان مبيومو في الدقيقة 20، غير أن جارود بوين أحرز هدف التعادل لوست هام في الدقيقة 80.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل 1 / 1، أحرز يوان ويسا هدف الفوز القاتل لبرينتفورد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لينصب نفسه بطلا للقاء دون منازع.
