ناقلة موز تتسبب بقطع طريق هيجة العبد
> المقاطرة «الأيام» خاص:
> قطعت شاحنة نقل محملة بمحصول الموز، طريق هيجة العبد بمديرية المقاطرة بلحج، المؤدي إلى مديرية طور الباحة بلحج، في وقت متأخر، أمس الجمعة.
وحسب قول سائق الشاحنة (الدينة): إن خللا فنيا أصاب الشاحنة فجأة، فأدى إلى فقدان السيطرة عليها، واضطراره إلى الارتطام بالجبل، وبقاء مؤخرة الشاحنة عالقة بمجرى عبارات مياه الأمطار والسيول، قاطعا بذلك الطريق، وعدم قدرة السيارات والشاحنات الكبيرة على المرور باستثناء السيارات رباعية الدفع والصغيرة، التي استطاعت التجاوز والمرور من هيجة العبد طلوعا ونزولا بعد تعاون المواطنين على وضع أحجار صغيرة وكبيرة لعبور ومرور السيارات.
الجدير بالذكر أن طريق هيجة العبد المشهور بتعدد منحدراته ومنعطفاته الخطيرة يعد المنفذ الأهم، وشريان الحياة لمحافظة تعز من الجهة الجنوبية، التي يربطها بالعاصمة عدن منذ بدء الحرب خلال السنوات الست الماضية.
ويعاني طريق هيجة العبد من إهمال متعمد وصمت حكومي من الجهات المختصة ممثلة بوزارة الأشغال العامة، والمصلحة العامة للطرق والجسور، وصندوق صيانة الطرق، والمجلس المحلي بمحافظة تعز ومكاتبها المعنية بالمحافظة، تتطلب وتقتضي الضرورة القصوى إعادة صيانته وتأهيله بصورة عاجلة بعد تعرض الطريق لعدة حفريات وتشققات وتآكل الأسفلت والطبقات الأرضية الإسمنتية الخرسانية خاصة في قمته من جهة مدينة التربة إلى ما بعد منتصف الطريق، نتيجة المرور الدائم والمستمر عليه من شاحنات النقل الكبيرة المحملة خلال سنوات الحرب، وبسبب غزارة هطول الأمطار والسيول الموسمية عليه كونه يقع في أعالي جبال المقاطرة وهيجة العبد تحديدا؛ فيتسبب في كثير من الحوادث للسيارات والشاحنات والانهيارات الصخرية، بينما شهد جزء من نهاية الطريق من جهة السائلة لصيانة وترميم.
وحسب قول سائق الشاحنة (الدينة): إن خللا فنيا أصاب الشاحنة فجأة، فأدى إلى فقدان السيطرة عليها، واضطراره إلى الارتطام بالجبل، وبقاء مؤخرة الشاحنة عالقة بمجرى عبارات مياه الأمطار والسيول، قاطعا بذلك الطريق، وعدم قدرة السيارات والشاحنات الكبيرة على المرور باستثناء السيارات رباعية الدفع والصغيرة، التي استطاعت التجاوز والمرور من هيجة العبد طلوعا ونزولا بعد تعاون المواطنين على وضع أحجار صغيرة وكبيرة لعبور ومرور السيارات.
الجدير بالذكر أن طريق هيجة العبد المشهور بتعدد منحدراته ومنعطفاته الخطيرة يعد المنفذ الأهم، وشريان الحياة لمحافظة تعز من الجهة الجنوبية، التي يربطها بالعاصمة عدن منذ بدء الحرب خلال السنوات الست الماضية.
ويعاني طريق هيجة العبد من إهمال متعمد وصمت حكومي من الجهات المختصة ممثلة بوزارة الأشغال العامة، والمصلحة العامة للطرق والجسور، وصندوق صيانة الطرق، والمجلس المحلي بمحافظة تعز ومكاتبها المعنية بالمحافظة، تتطلب وتقتضي الضرورة القصوى إعادة صيانته وتأهيله بصورة عاجلة بعد تعرض الطريق لعدة حفريات وتشققات وتآكل الأسفلت والطبقات الأرضية الإسمنتية الخرسانية خاصة في قمته من جهة مدينة التربة إلى ما بعد منتصف الطريق، نتيجة المرور الدائم والمستمر عليه من شاحنات النقل الكبيرة المحملة خلال سنوات الحرب، وبسبب غزارة هطول الأمطار والسيول الموسمية عليه كونه يقع في أعالي جبال المقاطرة وهيجة العبد تحديدا؛ فيتسبب في كثير من الحوادث للسيارات والشاحنات والانهيارات الصخرية، بينما شهد جزء من نهاية الطريق من جهة السائلة لصيانة وترميم.
