الجمعية الوطنية تطلع على أوضاع واحتياجات مستشفى زنجبار
الجمعية الوطنية تطلع على أوضاع واحتياجات مستشفى زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص
> اطلع وفد من الجمعية الوطنية الجنوبية، اليوم الأحد، في زيارة تفقدية على مستشفى زنجبار، واحتياجاته من أدوية ومستلزمات صحية، والاطلاع على الأوضاع التي يمر بها المستشفى، جراء انتشار الحميات والأمراض الأخرى، بتوجيهات من اللواء بن بريك.
ويذكر أن مستشفى زنجبار يعمل منذ حوالي عقدين بإمكانيات بسيطة وبقدرات عادية.
رافق وفد الجمعية الوطنية في الزيارة علاء صالح مدير إدارة حقوق الإنسان بانتقالي أبين، والشيخ العويني رئيس المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد، وفكري مقفع نائب مدير الإدارة الجماهيرية، ووئام فيصل علي مدير التحرير النقابي الجنوبي.
وترأس الوفد سهام الردفاني نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان بالجمعية الوطنية، وفاطمة العاقل عضو الجمعية الوطنية، وصالح الضالعي عضو الأمانة العامة، ومريم صالح عضو الجمعية الوطنية.
وخلال الزيارة، التقى الوفد عبدالقادر باجميل مدير مكتب الصحة بزنجبار، ود. سيلة عوض خميس مدير مستشفى زنجبار، لمناقشة الأوضاع المتردية التي يعيشها مستشفى زنجبار، والنواقص والاحتياجات اللازمة من أدوية ومستلزمات طبية وأسرة ومختبرات ومادة الديزل، بالإضافة إلى اعتماد توظيف المتقاعدين من الأطباء والممرضين، مطالبين في ذات الوقت قيادة المجلس الانتقالي والجهات المختصة بدعم المستشفى الذي يعد الوحيد في مديرية زنجبار، ويفتقر إلى أبسط الخدمات الضرورية جراء تزايد توافد المرضى إليه بعد انتشار الحميات والإسهال.
وتفقد الوفد الزائر، مع مدير مكتب الصحة، إدارة المستشفى، ومركز العزل الوقائي لمجابهة كوفيد 19، وأقسام المستشفى، واستمع من رؤساء الأقسام والممرضين إلى أبرز الصعوبات التي تواجههم، وأهم المطالب المتمثلة في نقص للأدوية والمختبرات والتحاليل، خاصة في ظل تزايد موجة الحميات المنتشرة وتزايد توافد أعداد المرضى إلى المستشفى من جميع مناطق مديرية زنجبار.
