​فريق الإصلاحات يلتقي المبعوث الأممي لمناقشة المسار الاقتصادي باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
التقى ممثلو فريق الإصلاحات الاقتصادية في اليمن (القطاع الخاص اليمني) اليوم الإثنين المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج؛ لمناقشة القضايا الاقتصادية الملحة في مسار المفاوضات اليمنية المرتقبة من أجل السلام.

وفي اللقاء الذي حضره فريق المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى اليمن، وممثلو فريق الإصلاحات، ومركز المشروعات الدولية الخاصة CIPE، استعرض رئيس فريق الإصلاحات الاقتصادية أحمد بازرعة جهود الفريق في وضع الرؤى والاستراتيجيات والسياسات لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن منذ إنشاء الفريق كمبادرة طوعية تتألف من نخبة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى خبراء اقتصاديين عام 2012م.

وأوضح بازرعة أهمية المبادرات التي ساهم فيها الفريق خلال الحرب التي تشهدها اليمن، المتمثلة في دعم جهود الإغاثة الإنسانية، وتقديم الرؤى والمقترحات التي تهدف إلى استمرار النشاط الاقتصادي وإعادة الإعمار، مؤكدا استعداد الفريق للعمل المشترك مع فريق المبعوث الأممي لإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية الملحة في اليمن، والإسهام في مسار الحل السياسي الشامل في اليمن، لا سيما أن الفريق يعمل على رؤى وتصورات عملية في هذا الجانب.

مدير عام البرامج في مركز المشروعات الدولية الخاصة CIPE عبدالوهاب الكبسي قال إن السلام في اليمن يعد أولوية للمركز، ونعمل مع هذا الفريق منذ 2012 باعتباره فريقا يضم ممثلي قطاعات اقتصادية ومناطق جغرافية مختلفة، مؤكدا أهمية الشراكة مع هذا الفريق من أجل الوصول إلى حلول في المسار الاقتصادي.

من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج أن المسار الاقتصادي يعد أحد المسارات المهمة التي يجب الانخراط فيها من أجل الوصول إلى الحل الشامل، وإذا لم يكن هناك معرفة كافية بالأولويات الاقتصادية التي يجب طرحها على جميع الأطراف فإن الحل سيكون جزئيا، ولن يحقق ما يحتاجه اليمنيون، معبرا عن سعادته بلقاء فريق الإصلاحات الاقتصادية، وسماع جهود القطاع الخاص والخبراء الاقتصاديين.

وأكد، خلال حديثه مع ممثلي فريق الإصلاحات الاقتصادية، على أهمية التفكير بنوع الأولويات التي يمكن التركيز عليها في المسار الاقتصادي على المدى القصير والطويل؛ لمناقشتها مع مختلف الأطراف.
وقال: يكتسب هذا الاجتماع قيمة كبيرة؛ لثقتنا بما ستقدمونه من نصائح ودعم في الجانب الاقتصادي؛ لكي ننتقل من حالة العنف إلى اتفاق السلام الشامل.

وأضاف: "أنا على وعي كامل بالتعقيدات، ولا بد من مشاركة فاعلة من الأطراف السياسية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ومتابعة من هذه الأطراف للمفاوضات عن كثب".
وناقش ممثلو الفريق مع المبعوث الأممي أبرز التحديات الاقتصادية التي يواجهها القطاع الخاص في اليمن وانعكاساتها على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن، وعبروا عن تطلعهم في أن يعطى المسار الاقتصادي اهتماما استثنائيا نظرا لأهميته لحياة اليمنيين الذين يعانون بصورة غير مسبوقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى