التخطيط تبحث مع "إيفاد" التعاون في تنمية القطاع الزراعي والسمكي

> "الأيام" سبأ:

> بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم السبت، مع نائب رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) دونال براون، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون في مجال تنمية القطاع الزراعي والسمكي والأمن الغذائي.

وعبر الوزير باذيب في اللقاء المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور المدير الإقليمي للإيفاد في القاهرة دينا صالح، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، ومدير مكتب الإيفاد في اليمن الدكتور محمد عبد القادر، عن تطلعه لرفع تعليق مشاريع الإيفاد وإعادة فتح مكتب الإيفاد في اليمن، مؤكدا أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ستقدم كافة التسهيلات لضمان مزاولة المكتب أعماله بكفاءة وفاعلية.

وناقش الجانبان الترتيبات المتعلقة بتنفيذ مشروع تنمية سبل المعيشة الريفية الممول بمنحة من الإيفاد بمبلغ 20 ملون دولار الذي سينفذ خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات، وسيكون له أثر كبير في تحسين الإنتاج الزراعي ودعم سلاسل القيمة، ويعزز صمود القطاع الزراعي.
وتطرق الوزير باذيب إلى مشكلة الديون المتأخرة للإيفاد، متطلعا إلى أهمية البحث عن خيارات وحلول مناسبة لمعالجة مشكلة الديون المتأخرة، سواء بتأجيل السداد أو الإعفاء الجزئي؛ لأن اليمن تمر بظروف مالية صعبة، أو البحث عن مانحين لمساعدة اليمن في سداد الديون المتأخرة.

وأشار وزير التخطيط إلى أن دور الإيفاد في المرحلة القادمة سيكون محوريا، خاصة في ظل تفاقم أزمة الأمن الغذائي والوضع الإنساني وتدهور سبل المعيشة نتيجة الحرب والصراع وتداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)..مشيدا بالاستراتيجية القُطرية الجديدة للإيفاد، التي تركز على إعادة بناء سبل المعيشة في القطاع الزراعي والسمكي، وتوسيع تدخلاته واستثماراته في مجال الأمن الغذائي، ودعم قدرات المجتمعات المحلية في الجانب الزراعي والسمكي.

من جانبه أكد نائب رئيس الإيفاد، التزام صندوق الإيفاد باستمرار دعم اليمن في هذه الظروف التي يمر بها، موضحا أنه سيركز تدخلاته واستثماراته وفق الاستراتيجية القطرية الجديدة، التي تستجيب للأولويات الوطنية في القطاع الزراعي والسمكي وتحقيق التعافي وبناء السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى