معلقة على تفجير عدن وقصف تعز.. منظمة: أطفال اليمن يقتلون في جميع أنحاء البلاد
معلقة على تفجير عدن وقصف تعز.. منظمة: أطفال اليمن يقتلون في جميع أنحاء البلاد
> "الأيام" غرفة الأخبار
> قالت منظمة "إنقاذ الطفولة"، إن الأطفال في اليمن ما زالوا يقتلون ويدفعون ثمن الصراع المستمر في البلاد منذ سنوات، مؤكدة أن كل طفل في مدينة تعز قد عانى من أهوال الحرب.
وأضافت المنظمة، في بيان أصدرته الأحد، أنه "حدث هجوم بالقرب من مطار عدن الدولي أودى بحياة 12 مدنيا يوم السبت، وهجوم قصف في تعز أسفر عن مقتل ثلاثة أشقاء أطفال وإصابة شقيقهم بجروح خطيرة، في يوم آخر لا يطاق للأطفال في جميع أنحاء اليمن".
وأوضحت أن "الأطفال ما يزالون يُقتلون في جميع أنحاء البلاد، ونزحت آلاف العائلات نتيجة للأعمال العدائية المستمرة. ولا تزال البنية التحتية المدنية مستهدفة، في حين أن استمرار القيود المفروضة على وصول المنظمات الإنسانية لمن هم في حاجة إلى المساعدة يؤثر بشدة على حياة الناس".
ونقل البيان عن المدير القطري لمنظمة إنقاذ الأطفال في اليمن، "كزافييه جوبيرت"، قوله: "بالنسبة للعديد من العائلات اليمنية، فإن نهاية هذا الأسبوع مليئة بالحزن. فقدت عائلة تدعمها المنظمة ثلاثة أطفال، وأصيب ابن آخر، وفقد ساقه اليمنى، في هجوم أمس في مدينة تعز".
وتابع: فضلا على حزن تلك العائلة الذي لا يمكن تصوره، سيستمرون في العيش في مكان قد يحدث فيه الهجوم التالي في أي وقت. إنه لأمر مفجع أن نرى هذه المآسي التي لا هوادة فيها. نفس الأسرة التي فقدت أطفالها أمس، فقدت ابن عمها في هجوم مماثل قبل أقل من عام".
وأكد جوبيرت أن كل طفل في تعز "عانى تقريبًا من أهوال الحرب، غالبًا في شكل هجمات على منازلهم أو مدارسهم".
وأشارت المنظمة للهجوم الذي وقع قرب مطار عدن الليلة الماضية "وأسفر عن سقوط ضحايا من الأطفال ما زالوا غير معروفين، وهو ما سوف يصدم العائلات المحلية في جوهرها".
وقالت إنه منذ سبع سنوات حتى الآن، يدفع الأطفال اليمنيون أرواحهم ثمن هذه الحرب. انفجر بعض موظفينا العاملين في المرافق الصحية بالبكاء عندما سئلوا عن الأطفال الذين يقدمون لهم المساعدة - وهم يعلمون أنه قد يكون أطفالهم هم يرقدون في سرير المستشفى بعد ذلك".
ودعت إنقاذ الطفولة "أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت على "حماية السكان المدنيين من رعب العنف المستمر، والحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان؛ لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين، وخاصة الأطفال"، واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكان هجوم إرهابي بسيارة مفخخة قد استهداف قرب مطار عدن، أدى لمقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال، وأسفر هجوم للحوثيين على مدينة تعز المحاصرة في مقتل وإصابة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.
وأضافت المنظمة، في بيان أصدرته الأحد، أنه "حدث هجوم بالقرب من مطار عدن الدولي أودى بحياة 12 مدنيا يوم السبت، وهجوم قصف في تعز أسفر عن مقتل ثلاثة أشقاء أطفال وإصابة شقيقهم بجروح خطيرة، في يوم آخر لا يطاق للأطفال في جميع أنحاء اليمن".
وأوضحت أن "الأطفال ما يزالون يُقتلون في جميع أنحاء البلاد، ونزحت آلاف العائلات نتيجة للأعمال العدائية المستمرة. ولا تزال البنية التحتية المدنية مستهدفة، في حين أن استمرار القيود المفروضة على وصول المنظمات الإنسانية لمن هم في حاجة إلى المساعدة يؤثر بشدة على حياة الناس".
ونقل البيان عن المدير القطري لمنظمة إنقاذ الأطفال في اليمن، "كزافييه جوبيرت"، قوله: "بالنسبة للعديد من العائلات اليمنية، فإن نهاية هذا الأسبوع مليئة بالحزن. فقدت عائلة تدعمها المنظمة ثلاثة أطفال، وأصيب ابن آخر، وفقد ساقه اليمنى، في هجوم أمس في مدينة تعز".
وتابع: فضلا على حزن تلك العائلة الذي لا يمكن تصوره، سيستمرون في العيش في مكان قد يحدث فيه الهجوم التالي في أي وقت. إنه لأمر مفجع أن نرى هذه المآسي التي لا هوادة فيها. نفس الأسرة التي فقدت أطفالها أمس، فقدت ابن عمها في هجوم مماثل قبل أقل من عام".
وأكد جوبيرت أن كل طفل في تعز "عانى تقريبًا من أهوال الحرب، غالبًا في شكل هجمات على منازلهم أو مدارسهم".
وأشارت المنظمة للهجوم الذي وقع قرب مطار عدن الليلة الماضية "وأسفر عن سقوط ضحايا من الأطفال ما زالوا غير معروفين، وهو ما سوف يصدم العائلات المحلية في جوهرها".
وقالت إنه منذ سبع سنوات حتى الآن، يدفع الأطفال اليمنيون أرواحهم ثمن هذه الحرب. انفجر بعض موظفينا العاملين في المرافق الصحية بالبكاء عندما سئلوا عن الأطفال الذين يقدمون لهم المساعدة - وهم يعلمون أنه قد يكون أطفالهم هم يرقدون في سرير المستشفى بعد ذلك".
ودعت إنقاذ الطفولة "أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت على "حماية السكان المدنيين من رعب العنف المستمر، والحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان؛ لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين، وخاصة الأطفال"، واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكان هجوم إرهابي بسيارة مفخخة قد استهداف قرب مطار عدن، أدى لمقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال، وأسفر هجوم للحوثيين على مدينة تعز المحاصرة في مقتل وإصابة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.
