ورشة استشارية لمتابعة قضايا السلامة المجتمعية بالمكلا
> المكلا "الأيام" سبأ:
> أقيم، اليوم الأربعاء، بالمكلا، حفل اختتام الورشة الاستشارية لمتابعة قضايا السلامة المجتمعية ضمن مشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى المحلي باليمن، الذي أقامته مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي الحفل، أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن، العميد صالح لحمدي، دعم السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج البحسني، لمثل هذه البرامج واﻷنشطة، والإسهام في إنجاح المشروع الذي يعد قصة نجاح، ملفتا إلى ضرورة أن يكون للمشروع آثاره الملموسة على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام والمخدرات التي أصحبت اليوم تشكل خطرا على الجميع.
وأشاد العميد لحمدي بجهود ودور مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إقامتهم وتنفيذهم لهذا المشروع، الذي سيكون له نتائج إيجابية تنعكس على المجتمع، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى خلق علاقة مع السلطة المحلية، باعتبار هذه المنظمات شريكا فاعلا للجهود الرسمية.
بدوره استعرض منسق الورشة، المهندس عوض بن هامل سير البرنامج الذي استغرق تنفيذه قرابة خمسة شهور، والذي اشتمل على القضايا المتعلقة بالسلام المجتمعي وتدريب وبناء الشبكات المجتمعية وعقد المؤتمر الاستشاري، موضحا أن فعاليات وورش البرنامج كانت توعوية بامتياز لتوعية الناس بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة المنتشرة، مشيرا إلى أن كثيرا من القضايا الأخرى برزت في أثناء تنفيذ البرنامج، ومنها قضية المخدرات وغيرها، التي أصبحت تشكل قلقا أمنيا للمجتمع.
ووجه المهندس بن هامل الدعوة لوسائل الإعلام المختلفة لنشر رسالة السلامة المجتمعية، بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكمية إلى تخصيص، ولو جزءا من نشاطها لقضايا السلامة المجتمعية، وتحتاج إلى تركيز واهتمام وتعاون؛ لأنها مسؤولية مشتركة تخص الجميع.
من جانبهما، أكد المدير التنفيذي للتعامل مع الألغام محور حضرموت شبوة المهرة، العميد الركن صالح هيثم محضار، والمدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أوسان باحسين، على أهمية المشروع الذي جرى تنفيذه في مديريات غيل بن يمين والشحر وغيل باوزير على كيفية التعامل مع مخاطر الألغام والعبوات الناسفة والأجسام الغربية، مشيرين إلى أن الفرق التطوعية التابعة للمركز استهدفت منظمات المجتمع المدني والتجمعات السكانية والمساجد والمدارس، من خلال إقامة محاضرات التوعية بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة والأجسام الغريبة بالابتعاد عنها وعدم العبث بها.
حضر الاختتام رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ومدير عام الأمن، والشرطة بساحل حضرموت العميد سعيد بن دويس العوبثاني.
وفي الحفل، أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن، العميد صالح لحمدي، دعم السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج البحسني، لمثل هذه البرامج واﻷنشطة، والإسهام في إنجاح المشروع الذي يعد قصة نجاح، ملفتا إلى ضرورة أن يكون للمشروع آثاره الملموسة على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام والمخدرات التي أصحبت اليوم تشكل خطرا على الجميع.
وأشاد العميد لحمدي بجهود ودور مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إقامتهم وتنفيذهم لهذا المشروع، الذي سيكون له نتائج إيجابية تنعكس على المجتمع، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى خلق علاقة مع السلطة المحلية، باعتبار هذه المنظمات شريكا فاعلا للجهود الرسمية.
بدوره استعرض منسق الورشة، المهندس عوض بن هامل سير البرنامج الذي استغرق تنفيذه قرابة خمسة شهور، والذي اشتمل على القضايا المتعلقة بالسلام المجتمعي وتدريب وبناء الشبكات المجتمعية وعقد المؤتمر الاستشاري، موضحا أن فعاليات وورش البرنامج كانت توعوية بامتياز لتوعية الناس بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة المنتشرة، مشيرا إلى أن كثيرا من القضايا الأخرى برزت في أثناء تنفيذ البرنامج، ومنها قضية المخدرات وغيرها، التي أصبحت تشكل قلقا أمنيا للمجتمع.
ووجه المهندس بن هامل الدعوة لوسائل الإعلام المختلفة لنشر رسالة السلامة المجتمعية، بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكمية إلى تخصيص، ولو جزءا من نشاطها لقضايا السلامة المجتمعية، وتحتاج إلى تركيز واهتمام وتعاون؛ لأنها مسؤولية مشتركة تخص الجميع.
من جانبهما، أكد المدير التنفيذي للتعامل مع الألغام محور حضرموت شبوة المهرة، العميد الركن صالح هيثم محضار، والمدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أوسان باحسين، على أهمية المشروع الذي جرى تنفيذه في مديريات غيل بن يمين والشحر وغيل باوزير على كيفية التعامل مع مخاطر الألغام والعبوات الناسفة والأجسام الغربية، مشيرين إلى أن الفرق التطوعية التابعة للمركز استهدفت منظمات المجتمع المدني والتجمعات السكانية والمساجد والمدارس، من خلال إقامة محاضرات التوعية بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة والأجسام الغريبة بالابتعاد عنها وعدم العبث بها.
حضر الاختتام رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ومدير عام الأمن، والشرطة بساحل حضرموت العميد سعيد بن دويس العوبثاني.