المحال التجارية تغلق أبوابها بزنجبار بسبب تدهور العملة

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
أغلق تجار الجملة والتجزئة، بمدينة زنجبار بأبين، أبواب محلاتهم أمام المواطنين بسبب تدهور العملة الوطنية، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني، لتتضاعف معاناة المواطنين بعد أن وصل سعر الكيس الدقيق إلى 40 ألف والكيس السكر إلى 55 ألف.


ووصل صرف الريال السعودي مؤخرًا إلى قرابة 400 ريال والدولار تخطى الـ1520 ريال يمني أي وصول صرف العملات إلى نحو 400 %.

وقال بعض التجار بمدينة زنجبار في أحاديثهم لـ"الأيام" أمس الجمعة، إن إقدامهم على إغلاق محلاتهم التجارية يأتي احتجاجًا على تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأمر الذي فاقم من معاناة المواطن وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية ولن نقدر أن نبيع السلع بهذه الأسعار الجنونية.


وعبر مواطنون بأبين عن استيائهم الشديد جراء عملية تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية التي ضاعفت من معاناتهم، مشيرين إلى أن الكثير من الأسر لم تستطع شراء المتطلبات اليومية وأن هناك مجاعة تلوح في الأفق جراء ارتفاع الأسعار الجنوني.

مشيرين إلى أن الانتكاسات المتلاحقة لتدهور العملة المحلية أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحرمت الكثير من الأسر من توفير المتطلبات اليومية بعد أن عجزت حكومة المناصفة في وضع الحلول المناسبة جراء التضارب بالعملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى