مطالبات حكومية ومجتمعية بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الأكاديمي عقلان
> عدن/المكلا «الأيام» خاص:
> أدانت الحكومة اليمنية، محاولة اغتيال نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي د. محمد عقلان على يد مسلحين مجهولين في العاصمة عدن أمس الخميس.
وكان الأكاديمي البارز بجامعة عدن وعضو حزب الإصلاح محمد عقلان قد نجا من محاولة اغتيال بالرصاص، بعدما اعترضه مسلحون ملثمون في شارع الخميس في مدينة التقنية بمديرية المنصورة عقب خروجه من منزله صباح يوم أمس الخميس.
ومساء أمس الأول زار وزير التعليم العالي د. خالد الوصابي مع وزير الخدمة المدنية د. عبد الناصر الوالي، د. محمد عقلان للاطمئنان على صحته.
وحسب ما نشرته صفحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد "اطمئن "الوصابي" و "الوالي" على صحة د. عقلان، الذي "ما زال يرقد في المستشفى، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة في عدن بعد خروجه من منزله، متجهاً إلى مقر عمله، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الكتف، إضافة إلى شظايا في الفك الأيسر".
وأكد د. الوصابي إدانة الحكومة والوزارة لمحاولة اغتيال د. عقلان، واصفا الجريمة بـ (الشنعاء) والتي استهدفت شخصية أكاديمية وعلمية رفيعة، قدمت الكثير للوطن".
ودعا وزير التعليم العالي الأجهزة الأمنية إلى "سرعة التحقيق في الحادثة، وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة".
وكانت رئاسة جامعة عدن، قد استنكرت محاولة اغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عقلان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي صباح أمس الخميس.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع استثنائي لرئاسة الجامعة لبحث الحادثة.
وحسب البيان، فقد "فجعت الأوساط الأكاديمية والإدارية في جامعة عدن صباح يوم الخميس، بالحادثة الأليمة التي استهدفت رمزاً من رموز الجامعة وأحد قياداتها المشهود لها بالكفاءة والأخلاق العالية والحكمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عقلان".
وذكر البيان أن جامعة عدن بجميع منتسبيها "تستنكر وبشدة محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة هذه".
وقالت رئاسة الجامعة إن "مثل هذه الأعمال لن تثني الجامعة عن القيام بواجباتها وتأدية رسالتها التعليمية والتنويرية في خدمة المجتمع".
وأكدت أن الأيادي الآثمة التي تلطخت بهذا الجرم المشهود "قد استهدفت الإنسان والطبيب والمربي والأكاديمي المشهود له بالأخلاق والقيم الحميدة والكفاءة".
واعتبرت رئاسة الجامعة "هذه الجريمة الإرهابية البشعة النكراء محاولة يائسة لاغتيال روح العلم في مدينة عدن والنيل من أمن واستقرار مدينة عدن".
وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة في المحافظة "بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل جراء فعلهم الإرهابي الغادر الذي هزّ الوجدان والضمير الإنساني السوي".
ودعت الأجهزة الأمنية المختصة الى "القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع الذي تعُد جامعة عدن جزء لا يتجزأ منه، ووضع حد لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف العقول والنخب الفكرية والأكاديمية".
وأشارت رئاسة جامعة عدن إلى أنها "ستستمر في القيام بدورها الريادي في نشر الوعي في المجتمع ونشر روح المحبة والتسامح فيه".
وتعرض د. عقلان لإصابات جراء إطلاق النار عليه.
يذكر أن عقلان، هو أيضاً رئيس مجلس شورى الإصلاح في عدن، ومرشح سابق لعضوية مجلس النواب في إحدى دوائر عدن عن الحزب.
وللطبيب عقلان أدوار اجتماعية وخدمية مختلفة في العاصمة المؤقتة عدن، وسبق أن شغل منصب مدير عام الصحة في المحافظة.
واستنكر حزب البعث العربي الاشتراكي بعدن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها صباح أمس الخميس د. محمد عقلان، نائب رئيس جامعة عدن للدارسات العليا العضو القيادي في التجمع اليمني للإصلاح.
وقال البيان، "بالوقت الذي يدين فيه البعث في عدن هذه العملية الخسيسة الجبانة الدنيئة، فإنه يطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة المجرمين، وتتبعهم وتقديمهم للعدالة، وكذا كل من ارتكب جرائم الاغتيال والقتل في أوقات سابقة، للحد من هذه الأعمال المنافية للشرع والقانون والأخلاق الحميدة والقضاء عليها".
وتمنى البعث الشفاء والعافية للدكتور محمد عقلان، وأن يقوم سليماً معافىً ويعود إلى أسرته ومجتمعه وعمله إن شاء الله في أسرع وقت، وأن يحفظه من أي مكروه.
واستنكرت جامعة لحج الحادثة الآثمة، وقالت في بيان، "ندين هذه الأعمال الإجرامية، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً في مواصلة أداء رسالتنا العلمية بكل ثبات وشجاعة".
وأضافت، "لا تفوتنا في هذا المقام المطالبة وبشدة من السلطة المحلية في محافظة عدن ومختلف الجهات الأمنية فيها، بمتابعة الجناة وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن، وإنزال بهم أحكاماً قضائية صارمة ليكونوا عبرة لمن اعتبر".
وكان الأكاديمي البارز بجامعة عدن وعضو حزب الإصلاح محمد عقلان قد نجا من محاولة اغتيال بالرصاص، بعدما اعترضه مسلحون ملثمون في شارع الخميس في مدينة التقنية بمديرية المنصورة عقب خروجه من منزله صباح يوم أمس الخميس.
ومساء أمس الأول زار وزير التعليم العالي د. خالد الوصابي مع وزير الخدمة المدنية د. عبد الناصر الوالي، د. محمد عقلان للاطمئنان على صحته.
وحسب ما نشرته صفحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد "اطمئن "الوصابي" و "الوالي" على صحة د. عقلان، الذي "ما زال يرقد في المستشفى، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة في عدن بعد خروجه من منزله، متجهاً إلى مقر عمله، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الكتف، إضافة إلى شظايا في الفك الأيسر".
وأكد د. الوصابي إدانة الحكومة والوزارة لمحاولة اغتيال د. عقلان، واصفا الجريمة بـ (الشنعاء) والتي استهدفت شخصية أكاديمية وعلمية رفيعة، قدمت الكثير للوطن".
ودعا وزير التعليم العالي الأجهزة الأمنية إلى "سرعة التحقيق في الحادثة، وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة".
وكانت رئاسة جامعة عدن، قد استنكرت محاولة اغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عقلان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي صباح أمس الخميس.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع استثنائي لرئاسة الجامعة لبحث الحادثة.
وحسب البيان، فقد "فجعت الأوساط الأكاديمية والإدارية في جامعة عدن صباح يوم الخميس، بالحادثة الأليمة التي استهدفت رمزاً من رموز الجامعة وأحد قياداتها المشهود لها بالكفاءة والأخلاق العالية والحكمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عقلان".
وذكر البيان أن جامعة عدن بجميع منتسبيها "تستنكر وبشدة محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة هذه".
وقالت رئاسة الجامعة إن "مثل هذه الأعمال لن تثني الجامعة عن القيام بواجباتها وتأدية رسالتها التعليمية والتنويرية في خدمة المجتمع".
وأكدت أن الأيادي الآثمة التي تلطخت بهذا الجرم المشهود "قد استهدفت الإنسان والطبيب والمربي والأكاديمي المشهود له بالأخلاق والقيم الحميدة والكفاءة".
واعتبرت رئاسة الجامعة "هذه الجريمة الإرهابية البشعة النكراء محاولة يائسة لاغتيال روح العلم في مدينة عدن والنيل من أمن واستقرار مدينة عدن".
وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة في المحافظة "بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل جراء فعلهم الإرهابي الغادر الذي هزّ الوجدان والضمير الإنساني السوي".
ودعت الأجهزة الأمنية المختصة الى "القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع الذي تعُد جامعة عدن جزء لا يتجزأ منه، ووضع حد لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف العقول والنخب الفكرية والأكاديمية".
وأشارت رئاسة جامعة عدن إلى أنها "ستستمر في القيام بدورها الريادي في نشر الوعي في المجتمع ونشر روح المحبة والتسامح فيه".
وتعرض د. عقلان لإصابات جراء إطلاق النار عليه.
يذكر أن عقلان، هو أيضاً رئيس مجلس شورى الإصلاح في عدن، ومرشح سابق لعضوية مجلس النواب في إحدى دوائر عدن عن الحزب.
وللطبيب عقلان أدوار اجتماعية وخدمية مختلفة في العاصمة المؤقتة عدن، وسبق أن شغل منصب مدير عام الصحة في المحافظة.
واستنكر حزب البعث العربي الاشتراكي بعدن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها صباح أمس الخميس د. محمد عقلان، نائب رئيس جامعة عدن للدارسات العليا العضو القيادي في التجمع اليمني للإصلاح.
وقال البيان، "بالوقت الذي يدين فيه البعث في عدن هذه العملية الخسيسة الجبانة الدنيئة، فإنه يطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة المجرمين، وتتبعهم وتقديمهم للعدالة، وكذا كل من ارتكب جرائم الاغتيال والقتل في أوقات سابقة، للحد من هذه الأعمال المنافية للشرع والقانون والأخلاق الحميدة والقضاء عليها".
وتمنى البعث الشفاء والعافية للدكتور محمد عقلان، وأن يقوم سليماً معافىً ويعود إلى أسرته ومجتمعه وعمله إن شاء الله في أسرع وقت، وأن يحفظه من أي مكروه.
واستنكرت جامعة لحج الحادثة الآثمة، وقالت في بيان، "ندين هذه الأعمال الإجرامية، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً في مواصلة أداء رسالتنا العلمية بكل ثبات وشجاعة".
وأضافت، "لا تفوتنا في هذا المقام المطالبة وبشدة من السلطة المحلية في محافظة عدن ومختلف الجهات الأمنية فيها، بمتابعة الجناة وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن، وإنزال بهم أحكاماً قضائية صارمة ليكونوا عبرة لمن اعتبر".
