البحسني: حضرموت ستلتهم المشروع الحوثي وستقطع دابر توسعه كما دحرت الإرهاب
> المكلا «الأيام» خاص:
> قام محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى لواء الدفاع الساحلي بقارة الفرس، ضمن خطة نزولاته الميدانية للألوية والوحدات العسكرية، بهدف الوقوف أمام جاهزيتها والاطلاع على احتياجاتها.
وقال المحافظ البحسني، في كلمة للضباط والصف والجنود، "اليوم تتضاعف المسؤولية أمامكم في سبيل الحفاظ على الاستقرار والأمن والدفاع عن الدين والأرض والعرض، وقطع دابر توسع ميليشيات الحوثي الانقلابية"، مستذكراً الدور المحوري للواء من خلال تطهير قارة الفرس والمناطق المجاورة لها من فلول الشر والإرهاب، وإزالة الخطر عن أهالي المنطقة.
وشدد المحافظ على الاهتمام بالتدريب ورفع قدرات وكفاءة الأفراد وإعدادهم نفسيًا، تأهبًا لأي مواجهات طارئة، مؤكدًا أن حضرموت لن تسمح لأي كان بالمساس بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد، وأنه سيتم التصدي لأي أعمال تمس أرض حضرموت ومجتمعها.
وأشار إلى أن حضرموت تمتلك ثروات هائلة ومساحة جغرافية شاسعة، وأن أبنائها على قدرٍ كافٍ من الوعي والفهم، وسيهبّون لإسناد قوات الجيش في سبيل الدفاع عن حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها وخيراتها وثرواتها.
وجدد محافظ حضرموت اهتمامه بالضباط والصف والجنود والعمل على تحسين أوضاعهم ومسكنهم وملبسهم، مؤكدًا أنه سيعمل اللازم في سبيل توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات لمنتسبي المنطقة العسكرية الثانية.
ووجه المحافظ البحسني رسالة إلى المواطنين في المديريات القريبة من مقر قيادة لواء الدفاع الساحلي وإلى كافة المواطنين في عموم حضرموت، دعاهم فيها إلى مساندة قوات الجيش بالمحافظة، وحث المشايخ والعلماء على توضيح خطر الحوثي الذي يحمل راية إيران، ودعوة الناس للاصطفاف وتوحيد الكلمة.
وعقد المحافظ القائد البحسني لقاءً مع قيادة وضباط لواء الدفاع الساحلي، وناقش معهم جملة من المقترحات لتعزيز أداء اللواء ورفده بالإمكانيات والقوة اللازمة، ووجه باعتماد مركز صحي وصالة للاجتماعات واستقبال الضيوف.
وزار محافظ حضرموت، معسكر عجزر التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية شمال غرب المحافظة، حيث اطلع عن كثب على جاهزيتها.
وقال إن حضرموت بجيشها ورجالها وقبائلها وكافة أفراد مجتمعها سيلتهمون المشروع الحوثي وسيقطعون دابر توسعه.
وأشار إلى أهمية معسكر عجزر، ودوره المهم في تطهير المناطق التي تقع تحت حمايته من التنظيمات الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وحماية أهالي المنطقة، حاثًا قيادة المعسكر على الاهتمام بالتدريب ورفع لياقة الجنود، للتصدي لأي مخاطر تهدد سلم وأمن حضرموت.
وجدد المحافظ تأكيده على اهتمامه بسكن ومعيشة الجنود والعمل على تحسين أوضاعهم، موجهًا بتزويد المعسكر بالعتاد اللازم والأفراد، وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية.
وزار المحافظ عددًا من المواقع والنقاط العسكرية التابعة للمعسكر، لتفقد أوضاع الضباط والصف والجنود المرابطين في مواقع الشرف والعزة والكرامة، وأعطاهم بعض التوجيهات والإرشادات لردع العدو والدفاع عن حضرموت.
رافق محافظ حضرموت، في زيارته، عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان، ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت د. محمد باخلعة، ومدير عام مكتب المحافظ ناصر القرزي، وعدد من القيادات العسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
وقال المحافظ البحسني، في كلمة للضباط والصف والجنود، "اليوم تتضاعف المسؤولية أمامكم في سبيل الحفاظ على الاستقرار والأمن والدفاع عن الدين والأرض والعرض، وقطع دابر توسع ميليشيات الحوثي الانقلابية"، مستذكراً الدور المحوري للواء من خلال تطهير قارة الفرس والمناطق المجاورة لها من فلول الشر والإرهاب، وإزالة الخطر عن أهالي المنطقة.
وشدد المحافظ على الاهتمام بالتدريب ورفع قدرات وكفاءة الأفراد وإعدادهم نفسيًا، تأهبًا لأي مواجهات طارئة، مؤكدًا أن حضرموت لن تسمح لأي كان بالمساس بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد، وأنه سيتم التصدي لأي أعمال تمس أرض حضرموت ومجتمعها.
وأشار إلى أن حضرموت تمتلك ثروات هائلة ومساحة جغرافية شاسعة، وأن أبنائها على قدرٍ كافٍ من الوعي والفهم، وسيهبّون لإسناد قوات الجيش في سبيل الدفاع عن حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها وخيراتها وثرواتها.
وجدد محافظ حضرموت اهتمامه بالضباط والصف والجنود والعمل على تحسين أوضاعهم ومسكنهم وملبسهم، مؤكدًا أنه سيعمل اللازم في سبيل توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات لمنتسبي المنطقة العسكرية الثانية.
ووجه المحافظ البحسني رسالة إلى المواطنين في المديريات القريبة من مقر قيادة لواء الدفاع الساحلي وإلى كافة المواطنين في عموم حضرموت، دعاهم فيها إلى مساندة قوات الجيش بالمحافظة، وحث المشايخ والعلماء على توضيح خطر الحوثي الذي يحمل راية إيران، ودعوة الناس للاصطفاف وتوحيد الكلمة.
وعقد المحافظ القائد البحسني لقاءً مع قيادة وضباط لواء الدفاع الساحلي، وناقش معهم جملة من المقترحات لتعزيز أداء اللواء ورفده بالإمكانيات والقوة اللازمة، ووجه باعتماد مركز صحي وصالة للاجتماعات واستقبال الضيوف.
وزار محافظ حضرموت، معسكر عجزر التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية شمال غرب المحافظة، حيث اطلع عن كثب على جاهزيتها.
وقال إن حضرموت بجيشها ورجالها وقبائلها وكافة أفراد مجتمعها سيلتهمون المشروع الحوثي وسيقطعون دابر توسعه.
وأشار إلى أهمية معسكر عجزر، ودوره المهم في تطهير المناطق التي تقع تحت حمايته من التنظيمات الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وحماية أهالي المنطقة، حاثًا قيادة المعسكر على الاهتمام بالتدريب ورفع لياقة الجنود، للتصدي لأي مخاطر تهدد سلم وأمن حضرموت.
وجدد المحافظ تأكيده على اهتمامه بسكن ومعيشة الجنود والعمل على تحسين أوضاعهم، موجهًا بتزويد المعسكر بالعتاد اللازم والأفراد، وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية.
وزار المحافظ عددًا من المواقع والنقاط العسكرية التابعة للمعسكر، لتفقد أوضاع الضباط والصف والجنود المرابطين في مواقع الشرف والعزة والكرامة، وأعطاهم بعض التوجيهات والإرشادات لردع العدو والدفاع عن حضرموت.
رافق محافظ حضرموت، في زيارته، عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان، ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت د. محمد باخلعة، ومدير عام مكتب المحافظ ناصر القرزي، وعدد من القيادات العسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.