لأول مرة.. مقاتلات إسرائيلية ترافق قاذفات أمريكية للخليج

> ​قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن مقاتلات تابعة لجيش الاحتلال رافقت مقاتلات أمريكية في 30 أكتوبر الماضي، في طريقها إلى منطقة الخليج.

وأضافت الهيئة أن "إسرائيل"، عبر هذا التحليق، توجه رسالة جديدة لإيران مفادها أن مقاتلات إسرائيلية من نوع "F-15" في طريقها لمنطقة الخليج برفقة قاذفتين أمريكيتين من نوع "B-1b".

وأوضحت الهيئة أن الولايات المتحدة لم تكتف بإرسال قاذفات "B-1B" فحسب وإنما أرسلت أيضاً طائرات للتزويد بالوقود في الجو.

وفي السياق، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن المقاتلتين رافقتا القاذفة الأمريكية عائدتين إلى "إسرائيل".


وهذا هو التحليق الأول لمقاتلات إسرائيلية في سماء المنطقة التي ما تزال بعض دولها لا تقيم علاقات رسمية مع دولة الاحتلال، مثل السعودية.

يأتي ذلك فيما تقود البحرية الأمريكية مناورات بحرية مشتركة هي الأولى من نوعها في البحر الأحمر، وتضم قوات إماراتية وبحرينية إلى جانب أخرى إسرائيلية.

وتأتي المناورات بعد أيام قليلة من مناورات بحرية واسعة أجرتها إيران في مياه الخليج العربي، وقالت إنها تستهدف "ردع الأعداء".

وتأتي كذلك بعد أيام من إعلان طهران تحرير ناقلة إيرانية كانت البحرية الأمريكية تحاول السيطرة عليها في بحر عمان، وهو ما نفته واشنطن.


وقالت البحرية الأمريكية، في بيان أمس الخميس: إن "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت، يوم الأربعاء، مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (الأسطول الخامس) إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".

ويشمل التمرين، الذي يستمر 5 أيام، تدريباً في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية.

وقالت القيادة المركزية إن التمرين "سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".

ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاق التطبيع العام الماضي في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما اعتبرته إيران تهديداً لأمنها القومي.

وحذرت إيران مراراً من إدخال الإسرائيليين إلى مياه الخليج وقالت إنها ستضع من يفعل ذلك في خانة الأعداء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى