استمرار نفوق الإبل بلحج يضاعف مخاوف الأهالي والسلطات تتجاهل
استمرار نفوق الإبل بلحج يضاعف مخاوف الأهالي والسلطات تتجاهل
> المضاربة «الأيام» خاص:
> شكا عدد من المواطنين بمديرية المضاربة ورأس العارة بلحج، أمس السبت، من استمرار تمدد الوباء المجهول الذي يهاجم الإبل ويهدد الثروة الحيوانية ككل بالمنطقة.
وكشف أهالي المضاربة أن انتقال الوباء الذي وصفوه بـ"الغريب" والذي يصيب الإبل ويؤدي إلى نفوقها إلى الثروة الحيوانية الأخرى في إشارة منهم إلى الماعز إلى جانب العديد من الحيوانات المختلفة.
وأشار الأهالي إلى سرعة انتشار الوباء واستفحاله بالمنطقة الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على مختلف أنواع الثروة الحيوانية في المديرية.
وأفاد مراسل "الأيام" أن الوباء فتك بعشرات من الإبل في المنطقة وأشار أن الأهالي دعوا جميع المسؤولين والمنظمات الإنسانية وجمعية حقوق الحيوان في اليمن إلى تشكيل لجنة لفحص جثث الإبل المرمية في الشعاب والأودية والصحاري.
وقال الشيخ مرسال سالم هادي إن هناك تخوف شديد وقلق بالغ يعيشه أهالي المنطقة نتيجة انتشار هذا المرض الغريب والمخيف الذي قتل عشرات الإبل وقد يشكل خطرًا على حياة السكان في خرز بعد إن انتشر بين الدواب.
وأضاف الشيخ هادي إلى أن الجهات المسؤولة والمعنية تجاهلت مناشدتنا حتى استفحل المرض وأصبح يقتل الإبل بوتيرة سريعة الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية إذا لم يتم معالجتها وتفادي مخاطرها بشكل فوري حد قوله.
وأوضح الشيخ هادي إلى أن المرض لم يستطع أحد من تشخيصه ومعرفة كيفية انتشاره وانتقاله من حيوان لآخر نتيجة عدم وجود مختصين إضافة إلى شحة الإمكانيات وإن وجدت بجهد ذاتي فهي لاتسمن ولا تغني مقارنة مع خطر المرض.
ودعا جميع المسؤولين في الصحة ومحافظ لحج اللواء التركي بالتحرك العاجل والفوري وتوجيه فريق بيطري من الوزارة إلى مركز هويرب لمعاينة وفحص الإبل التي قتلها المرض.
وأبدى عدد من الأهالي تخوفهم من توسع رقعة المرض القاتل واحتمالية انتقاله للإنسان وخاصة في ظل تحذيرات القيادات المدنية وإصرارها على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الإبل وملامستها.
وبحسب إحصائية غير رسمية أن نفوق الإبل تجاوز 50 ناقة في مناطق هويرب والمهاند وجبل خرز وتعود أغلبها إلى رعاة يعتمدون على الإبل في مجال الرعي والتنقل وطلب الرزق.
وقال مالكو الإبل في تلك المناطق بوقت سابق إن أعراض تصيب الإبل تتمثل عدم الرغبة في الأكل والشرب وخروج دم من أنفها وبعد خروج الدم تموت مباشرة.
وكانت مدرسة أمراض حيوان ودواجن بكلية الزراعة لحج فائزة العبري قد حذرت في وقت سابق بتصريح خاص لـ"الأيام" من احتمالية إصابة الإبل بالجمرة الخبيثة بحسب الاستنتاج الأولي لأعراض المرض مطالبة بضرورة إجراء الفحوصات المختبرية ونزول فريق بيطري إلى تلك المواقع للتأكد من التشخيص مشيرة إلى أن المرض يعد معدٍ جدا وخطير.
وناشد أهالي خرز بمركز هويرب في مديرية المضاربة ورأس العارة محافظ المحافظة والجهات المختصة في الصحة والزراعة للتحرك العاجل لإنقاذ الثروة الحيوانية التي تعد مصدر دخلهم الوحيد في المنطقة.
وكشف أهالي المضاربة أن انتقال الوباء الذي وصفوه بـ"الغريب" والذي يصيب الإبل ويؤدي إلى نفوقها إلى الثروة الحيوانية الأخرى في إشارة منهم إلى الماعز إلى جانب العديد من الحيوانات المختلفة.
وأشار الأهالي إلى سرعة انتشار الوباء واستفحاله بالمنطقة الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على مختلف أنواع الثروة الحيوانية في المديرية.
وأفاد مراسل "الأيام" أن الوباء فتك بعشرات من الإبل في المنطقة وأشار أن الأهالي دعوا جميع المسؤولين والمنظمات الإنسانية وجمعية حقوق الحيوان في اليمن إلى تشكيل لجنة لفحص جثث الإبل المرمية في الشعاب والأودية والصحاري.
وقال الشيخ مرسال سالم هادي إن هناك تخوف شديد وقلق بالغ يعيشه أهالي المنطقة نتيجة انتشار هذا المرض الغريب والمخيف الذي قتل عشرات الإبل وقد يشكل خطرًا على حياة السكان في خرز بعد إن انتشر بين الدواب.
وأضاف الشيخ هادي إلى أن الجهات المسؤولة والمعنية تجاهلت مناشدتنا حتى استفحل المرض وأصبح يقتل الإبل بوتيرة سريعة الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية إذا لم يتم معالجتها وتفادي مخاطرها بشكل فوري حد قوله.
وأوضح الشيخ هادي إلى أن المرض لم يستطع أحد من تشخيصه ومعرفة كيفية انتشاره وانتقاله من حيوان لآخر نتيجة عدم وجود مختصين إضافة إلى شحة الإمكانيات وإن وجدت بجهد ذاتي فهي لاتسمن ولا تغني مقارنة مع خطر المرض.
ودعا جميع المسؤولين في الصحة ومحافظ لحج اللواء التركي بالتحرك العاجل والفوري وتوجيه فريق بيطري من الوزارة إلى مركز هويرب لمعاينة وفحص الإبل التي قتلها المرض.
وأبدى عدد من الأهالي تخوفهم من توسع رقعة المرض القاتل واحتمالية انتقاله للإنسان وخاصة في ظل تحذيرات القيادات المدنية وإصرارها على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الإبل وملامستها.
وبحسب إحصائية غير رسمية أن نفوق الإبل تجاوز 50 ناقة في مناطق هويرب والمهاند وجبل خرز وتعود أغلبها إلى رعاة يعتمدون على الإبل في مجال الرعي والتنقل وطلب الرزق.
وقال مالكو الإبل في تلك المناطق بوقت سابق إن أعراض تصيب الإبل تتمثل عدم الرغبة في الأكل والشرب وخروج دم من أنفها وبعد خروج الدم تموت مباشرة.
وكانت مدرسة أمراض حيوان ودواجن بكلية الزراعة لحج فائزة العبري قد حذرت في وقت سابق بتصريح خاص لـ"الأيام" من احتمالية إصابة الإبل بالجمرة الخبيثة بحسب الاستنتاج الأولي لأعراض المرض مطالبة بضرورة إجراء الفحوصات المختبرية ونزول فريق بيطري إلى تلك المواقع للتأكد من التشخيص مشيرة إلى أن المرض يعد معدٍ جدا وخطير.
وناشد أهالي خرز بمركز هويرب في مديرية المضاربة ورأس العارة محافظ المحافظة والجهات المختصة في الصحة والزراعة للتحرك العاجل لإنقاذ الثروة الحيوانية التي تعد مصدر دخلهم الوحيد في المنطقة.
