> عقدت قيادة المجلس العسكري بأبين، اليوم الأحد، اجتماعاً في مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمدينة زنجبار بعد انقطاع طويل منذ حرب تحرير المحافظة من الحوثيين.
وناقش الاجتماع أوضاع المقاومة الجنوبية في جبهة زنجبار، وما تعرض له قيادة المقاومة متمثلة بالمجلس العسكري من تهميش وإهمال وإقصاء بعد انتهاء المعركة وتحرير المحافظة من جحافل الحوثي.

وأشار المجتمعون إلى أن المجلس جرى استبعاده منذ أن "تشكلت وحدات عسكرية من أحزمة أمنية ودعم وإسناد وألوية صاعقة، ولم يتم استيعاب قيادي من ضباط قيادة المجلس العسكري ضمن قيادة هذه الوحدات التي استقدم إليها أشخاص لقيادتها من مناطق أخرى".

وحسب بيان صادر الاجتماع، قالت قيادة المجلس العسكري بأبين: "استشعرت قيادة المجلس العسكري حساسية هذه المرحلة ما لها من تهديدات أمنية وعسكرية، وتداعت لعقد هذا الاجتماع، وتم الاتفاق على تواصل هذه الاجتماعات لما تقضيه المرحلة حتى نيل حقوق قيادة المجلس العسكري أسوةً بقيادة المقاومة في المناطق الأخرى".

وأكد البيان أن قيادة المجلس العسكري حددت "القضية الوطنية الجنوبية وأولوية مهامها حتى تحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وأكدت على الدعم المطلق للمجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من قبل شعب الجنوب في قيادته حتى نيل الاستقلال الناجز".
وخرج الاجتماع بالتنسيق للقاءات قادمة مع قيادات جنوبية رفيعة، موضحاً أن المجلس العسكري يعتبر "نواة المقاومة الجنوبية وقيادتها في زنجبار بعد أن كان له دوره الأبرز في قيادة جبهة زنجبار حتى تم تحريرها من الاجتياح الحوثي".
ويضم المجلس العسكري عدداً من الضباط ذوي المؤهلات والكفاءات في مختلف التخصصات العسكرية والأمنية التي تخرجت من عدد من الكليات في الداخل والخارج قبل الوحدة المشؤومة، حسب تعبير البيان.