​وفاة البرلماني والسياسي المؤتمري ياسر العواضي في القاهرة

> القاهرة «الأيام» خاص:

> توفي البرلماني والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، صباح اليوم الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر 47 عاما.
ونقلت مصادر صحفية متعددة عن مقربون من أسرته أن العواضي توفي بعد إجرائه عملية جراحية في أحد مشافي العاصمة المصرية، إثر مرض مفاجئ ألم به.

وكان العواضي وصل إلى القاهرة قبل أشهر قادما من مأرب التي لجأ إليها عقب فراره من مسقط رأسه آل عواض التي اجتاحتها قوات الحوثيين بعد معارك دامية مع مجموعات قبلية ساندت العواضي في مواجهة للحوثيين بعدما استنجدت عائلات تعرضت للظلم من الجماعة.
وعلمت "الأيام" أنه وبحسب وصيته، سيجري تشييع الفقيد في أحد مقابر جمهورية مصر العربية، بمحافظة القاهرة، بمقابر العليمي، يوم الأربعاء.

والعواضي من مواليد ١٩٧٥م، وهو عضو الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر عن الدائرة الانتخابية رقم (129) بمحافظة البيضاء في انتخابات 2003-2009، وحاصل على بكالريوس علوم سياسية - دبلوم عالي في القانون الدولي والعلاقات العامة.
والده الشيخ الشهيد أحمد سالم أحمد عبد الله العواضي.

"الأيام" تتقدم بأصدق التعازي الى أسرة العواضي وآل عواض كافة سائلة العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه إنا لله وإنا اليه راجعون.
وهو نجل الشيخ الشهيد أحمد سالم أحمد عبد الله العواضي.

ونعت هيئة رئاسة مجلس النواب، البرلماني الشيخ ياسر العواضي، في بيان أصدرته ونشر في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فيما يلي نصه:
قال تعالى "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم

بأسى بالغ وحزن شديد وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي هيئة رئاسة مجلس النواب الى الشعب اليمني وفاة الشيخ ياسر العواضي عضو مجلس النواب الذي انتقل الى جوار ربه صباح هذا اليوم في العاصمة المصرية (القاهرة) عن عمر يناهز السادسة والاربعين عاماً قضى معظمه في خدمة وطنه وأمته من خلال الادوار التي لعبها في مجلس النواب وموقعه في الحياة السياسية والحزبية والاجتماعية.

لقد مثل رحيل الفقيد خسارة كبيرة على الوطن الذي لازال يحتاج الى دوره ورجاحة عقله وأمثاله من المناضلين في هذا الوقت العصيب من مسيرته.

كان الشيخ ياسر العواضي مناضلاً صادقاً وفياً ومخلصاً لقضيته وأمته ووطنه وكان يتمتع بالذكاء الحاد والحس السياسي المرهف والرؤية والاستشراف ويتسم بالوفاء والمروءة والشهامة والكرم والشجاعة والاستبسال والاقدام، ولعب دوراً مشهوداً في مسيرة اليمن الحديث عبر مشاركته الفاعلة بالحياة السياسية والنيابية وكان لديه أسلوبه الخاص الآسر في ادارة علاقاته ومع زملائه وعرف بالشهامة في ادارة الخصومة والصداقة معاً ، وكان خصماً لايصرم وصلاً وصديقاً لايقطع حبلاً ، وكان فزاعاً شهماً مغيثاً منجداً وقائداً لقومه ، انتفض مع قبيلته وواجه القوة الامامية الحوثية الجبارة بأسلحتها المجنزرة من أجل نصرة امرأة قتلتها المليشيات الحوثية ظلماً وعدواناً في منزلها ورفض أن يساوم في دمها وعرضها وضحى من أجل ذلك بالمال والدم ولا غرابة في ذلك وهو الذي ينتمي الى اسرة نضالية جمهورية قارعت الظلم والعدوان وفلول الإمامة الباغية منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر مروراً بمعركة حصار صنعاء وحرب السبعين يوماً والدفاع عن الثورة والجمهورية بكل ما أوتيت من قوة ، أسرة عرفت بالانتماء الجمهوري والوطني.

وكان الفقيد الشيخ ياسر العواضي رحمه الله مثالا لتلك القبيلة الكريمة باتخاذ المواقف الصلبة والتمسك بالمبادئ والحضور الوطني اللافت ، مشاركاً في جميع الفعاليات والمحافل الخاصة ببناء الدولة اليمنية الحديثة وتجسيد النظام الجمهوري واحترام الدستور والقانون والانتصار لقضايا الوطن ووحدته وامنه واستقراره.

إن هيئة رئاسة مجلس النواب تعزي الشعب اليمني بهذا الرحيل المبكر وتتقدم بأصدق آيات العزاء الى نجل الفقيد الشيخ رامي واخوانه والى إخوان الفقيد الشيخ محمد والشيخ زائد وإخوانهم جميعاً وكافة آل عوض .

رحم الله الفقيد واسكنه الجنة .

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى