> آثار إعلان مؤسسة كهرباء لحج في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أمس الاثنين، بدء خروج محطات التوليد الكهربائية (الطاقة المشتراة) بسبب عدم تزودها بوقود الديزل من قبل إدارة المنحة العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء استثناء كهرباء لحج، من مخصصها من الديزل المتوفر بكميات كبيرة في خزانات المصافي الخاصة بالمنحة السعودية لمحطات الكهرباء بمدينة عدن والمحافظات.

مصدر محلي مطلع على نشاط مؤسسة الكهرباء كشف لـ"الأيام" عدم التزام المؤسسة برفع كافة التقارير الشهرية المنتظمة حول التوليد (الطاقة المشتراة) وخاصة وثائق الغرامات التي تدفعها المؤسسة للشركة المشغلة أثناء خروج التوليد نتيجة لأي سبب.

وكشف المصدر المحلي تقاعس المختصين في مؤسسة الكهرباء عن إعداد التقارير المطلوبة لإدارة المنحة بشكل شهري وهو ما دفعهم إلى توقيف منح كهرباء لحج مستحقاتها من الديزل لهذا اليوم فيما تم منح المستحقات لبقية محطات التوليد بالمحافظات.

ودعا المصدر المحلي لتشكيل لجنة مختصة معنية من قبل المحافظ لمتابعة مدى التزام المؤسسة بكافة الضوابط الخاصة بالمنحة من وقود الديزل لمحطات الطاقة المشتراة بلحج وأسباب ارتفاع الغرامات على المؤسسة لصالح الشركة بسبب خروج التوليد المتكرر وهو ما أدى بحسب المصدر إلى وصول قيمة الغرامات أكثر من الإيجار الشهري لمحطة الطاقة المشتراة وخاصة في محطة عباس.