سرطان البروستاتا.. أكثر السرطانات شيوعًا عند كبار السن
> التقاه/غازي النقيب :
> يخصص العالم شهر نوفمبر للتوعية بقضايا الرجال الصحية والتوعية بمخاطر سرطان البروستاتا.
وفي شهر نوفمبر يطلق الرجال " ذقونهم " لتوفير مبالغ الحلاقة لدعم مصابي ومرضى سرطان البروستاتا.
خلال نزولنا إلى مركز الأورام بمستشفى الصداقة التعليمي التقينا الدكتور صلاح عبدالله فارع اختصاصي طب الأورام والعلاج الكيمياوي والكشف المبكر عن السرطان الذي حدثني عن سرطان البروستاتا والتوعية الصحية بهذا المرض وخصوصا في هذا الشهر شهر نوفمبر، حيث تحدث الدكتور صلاح عبدالله فارع- الاختصاصي في طب الأورام قائلا: سرطان البروستاتا من السرطانات الأكثر شيوعًا لدى الرجال وخاصة كبار السن، حيث أن متوسط عمر الإصابة 68 عامًا وتزداد مع التقدم في العمر، وهذا النوع من السرطانات يعد ثاني سرطان يصيب الرجال وخامس سرطان يسبب الوفاة عالميًا. وهناك أكثر من مليون حالة جديدة تشخص سنويًا بحسب منظمة الصحة العالمية.
حيث أن عدد حالات السرطان المشخصة بالنسبة لمجموع السرطانات بالعالم هي 2 %.
عوامل الإصابة
وعن عوامل الإصابة بالمرض قال الدكتور صلاح فارع:" هناك عوامل كثيرة تساعد في الإصابة بسرطان البروستاتا منها:
العمر وثانيًا التاريخ العائلي فكلما وجدت حالات مصابة بالسرطان في العائلة الأقارب من الدرجة الأولى مثل سرطان المبايض والثدي والبنكرياس أو بروستاتا فأن نسبة الإصابة تكون أعلى.
وثالثا العوامل الوراثية والبيئية ونوع العمل (مصانع المعادن والمطاط والأسمدة والمواد الكيماوية...الخ)
وأشار إلى أن ذوي البشرة السوداء أكثر إصابة من ذوي البشرة البيضاء ونمط الحياة: المتمثل بقلة الحركة والخمول.
تحذير من المعلبات
وأشار فارع إلى أن الإكثار من المعلبات والدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء ومشتقاتها يسبب السرطان. بينما الخضروات والفواكه الطازجة والرياضة والحركة تقلل من الإصابة بالسرطان بشكل عام.
الإصابة بالفيروسات مثل herpes simplex وكذا السلوك الجنسي الشاذ الذي يؤدي للإصابة بالأمراض الجنسية المعدية.
التشخيص المبكر
وعن طرق الوقاية أشار فارع إلى التشخيص المبكر للمرض وقال التشخيص: من خلال الأعراض والعلامات وكذا فحص دلالات الأورام PSA الخاص بالبروستات والفحص اليدويDRE والأشعة التشخيصية وأهم خطوة في التشخيص هي أخذ العينة.
وأضاف: " معظم الحالات يتم علاجها وتشفى بإذن الله نهائيًا إذا تم التشخيص في المراحل الأولى من المرضearly stage، وأهم خطوة هي الفحص المبكر ومسح الحالات ما بعد عمر 60 سنة وخاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطانات.
وأكد أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا وهي: اختبار دم PSA - Prostate Specific Antigen:
يتم إجرائه سنويًا بداية من سن 50 عامًا. واﻟـ PSA عبارة عن مادة تقوم البروستاتا فقط بإنتاجها. لذلك عند الإصابة بسرطان البروستاتا يرتفع معدل اﻟـ PSA بالدم قبل أن يصبح حجم الورم السرطاني كبير بالدرجة الكافية حتى يستطيع الطبيب اكتشافه أثناء الفحص الطبي. ويجب معرفة أنه يمكن أن يظهر معدل الـ PSA عالي نتيجة أسباب أخرى غير سرطان البروستاتا مثل تضخم البروستاتا (ورم حميد للبروستاتا)، التهاب البروستاتا.
الفحص الشرجي
يتم إجراء الفحص الشرجي بواسطة الطبيب بداية من سن 50 عامًا. فيقوم بفحص غدة البروستاتا لاكتشاف وجود أي ورم وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم نسبة عالية لاحتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا مثلًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض للأب أو أحد الإخوة، فيجب إجراء الفحوصات السابقة بداية من سن 45 عامًا. وإذا كان أكثر من فرد من الأسرة سبق له الإصابة بسرطان البروستاتا، فيتم إجراء الفحوصات بداية من سن 40 عامًا.
طرق العلاج
وأشار الدكتور فارع في حديثه لـ"لأيام" إلى طرق العلاج من المرض مشيرًا إلى أن هناك عدة طرق تستخدم في علاج سرطان البروستات منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. المراقبة النشيطة Active surveillance
2. الجراحة.
3. العلاج بالإشعاع ـــ ومع التطور التقني في الأجهزة الإشعاعية ظهرت نتائج ممتازة ونسبة شفاء عالية.
4. الهرموني.
5. العلاج الهادف الذي دخل بقوة في حالات الانتشار M1 ومن أمثلتها Rucaparib وOlaparib الذي يعتمد على الطفرة في BRCA ويستخدم في سرطانات الثدي والمبايض وكذا البروستات والذي يعتمد على الفحص الجيني للورم حسب آخر تحديث في 2020م.
6. العلاج الكيماوي.
وفي الحالات التي تشخص مبكرًا أي في مراحلها الأولى والتي يتوقع أن تعيش لفترات طويلة يكون القرار بين المتابعة الدورية أو الجراحة أو العلاج بالإشعاع بمعنى إن الاختيارات متعددة، وهذا ما يؤكد أهمية الكشف المبكر والمتابعة الدورية لدى طبيب الأورام.
وأخيرًا.. فإن اختيار طريقة العلاج المناسبة يحددها اختصاصي الأورام.
وفي شهر نوفمبر يطلق الرجال " ذقونهم " لتوفير مبالغ الحلاقة لدعم مصابي ومرضى سرطان البروستاتا.
خلال نزولنا إلى مركز الأورام بمستشفى الصداقة التعليمي التقينا الدكتور صلاح عبدالله فارع اختصاصي طب الأورام والعلاج الكيمياوي والكشف المبكر عن السرطان الذي حدثني عن سرطان البروستاتا والتوعية الصحية بهذا المرض وخصوصا في هذا الشهر شهر نوفمبر، حيث تحدث الدكتور صلاح عبدالله فارع- الاختصاصي في طب الأورام قائلا: سرطان البروستاتا من السرطانات الأكثر شيوعًا لدى الرجال وخاصة كبار السن، حيث أن متوسط عمر الإصابة 68 عامًا وتزداد مع التقدم في العمر، وهذا النوع من السرطانات يعد ثاني سرطان يصيب الرجال وخامس سرطان يسبب الوفاة عالميًا. وهناك أكثر من مليون حالة جديدة تشخص سنويًا بحسب منظمة الصحة العالمية.
د. صلاح عبدالله فارع اختصاصي طب الأورام والعلاج الكيمياوي
حيث أن عدد حالات السرطان المشخصة بالنسبة لمجموع السرطانات بالعالم هي 2 %.
عوامل الإصابة
وعن عوامل الإصابة بالمرض قال الدكتور صلاح فارع:" هناك عوامل كثيرة تساعد في الإصابة بسرطان البروستاتا منها:
العمر وثانيًا التاريخ العائلي فكلما وجدت حالات مصابة بالسرطان في العائلة الأقارب من الدرجة الأولى مثل سرطان المبايض والثدي والبنكرياس أو بروستاتا فأن نسبة الإصابة تكون أعلى.
وثالثا العوامل الوراثية والبيئية ونوع العمل (مصانع المعادن والمطاط والأسمدة والمواد الكيماوية...الخ)
وأشار إلى أن ذوي البشرة السوداء أكثر إصابة من ذوي البشرة البيضاء ونمط الحياة: المتمثل بقلة الحركة والخمول.
تحذير من المعلبات
وأشار فارع إلى أن الإكثار من المعلبات والدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء ومشتقاتها يسبب السرطان. بينما الخضروات والفواكه الطازجة والرياضة والحركة تقلل من الإصابة بالسرطان بشكل عام.
الإصابة بالفيروسات مثل herpes simplex وكذا السلوك الجنسي الشاذ الذي يؤدي للإصابة بالأمراض الجنسية المعدية.
التشخيص المبكر
وعن طرق الوقاية أشار فارع إلى التشخيص المبكر للمرض وقال التشخيص: من خلال الأعراض والعلامات وكذا فحص دلالات الأورام PSA الخاص بالبروستات والفحص اليدويDRE والأشعة التشخيصية وأهم خطوة في التشخيص هي أخذ العينة.
وأضاف: " معظم الحالات يتم علاجها وتشفى بإذن الله نهائيًا إذا تم التشخيص في المراحل الأولى من المرضearly stage، وأهم خطوة هي الفحص المبكر ومسح الحالات ما بعد عمر 60 سنة وخاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطانات.
وأكد أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا وهي: اختبار دم PSA - Prostate Specific Antigen:
يتم إجرائه سنويًا بداية من سن 50 عامًا. واﻟـ PSA عبارة عن مادة تقوم البروستاتا فقط بإنتاجها. لذلك عند الإصابة بسرطان البروستاتا يرتفع معدل اﻟـ PSA بالدم قبل أن يصبح حجم الورم السرطاني كبير بالدرجة الكافية حتى يستطيع الطبيب اكتشافه أثناء الفحص الطبي. ويجب معرفة أنه يمكن أن يظهر معدل الـ PSA عالي نتيجة أسباب أخرى غير سرطان البروستاتا مثل تضخم البروستاتا (ورم حميد للبروستاتا)، التهاب البروستاتا.
الفحص الشرجي
يتم إجراء الفحص الشرجي بواسطة الطبيب بداية من سن 50 عامًا. فيقوم بفحص غدة البروستاتا لاكتشاف وجود أي ورم وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم نسبة عالية لاحتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا مثلًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض للأب أو أحد الإخوة، فيجب إجراء الفحوصات السابقة بداية من سن 45 عامًا. وإذا كان أكثر من فرد من الأسرة سبق له الإصابة بسرطان البروستاتا، فيتم إجراء الفحوصات بداية من سن 40 عامًا.
طرق العلاج
وأشار الدكتور فارع في حديثه لـ"لأيام" إلى طرق العلاج من المرض مشيرًا إلى أن هناك عدة طرق تستخدم في علاج سرطان البروستات منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. المراقبة النشيطة Active surveillance
2. الجراحة.
3. العلاج بالإشعاع ـــ ومع التطور التقني في الأجهزة الإشعاعية ظهرت نتائج ممتازة ونسبة شفاء عالية.
4. الهرموني.
5. العلاج الهادف الذي دخل بقوة في حالات الانتشار M1 ومن أمثلتها Rucaparib وOlaparib الذي يعتمد على الطفرة في BRCA ويستخدم في سرطانات الثدي والمبايض وكذا البروستات والذي يعتمد على الفحص الجيني للورم حسب آخر تحديث في 2020م.
6. العلاج الكيماوي.
وفي الحالات التي تشخص مبكرًا أي في مراحلها الأولى والتي يتوقع أن تعيش لفترات طويلة يكون القرار بين المتابعة الدورية أو الجراحة أو العلاج بالإشعاع بمعنى إن الاختيارات متعددة، وهذا ما يؤكد أهمية الكشف المبكر والمتابعة الدورية لدى طبيب الأورام.
وأخيرًا.. فإن اختيار طريقة العلاج المناسبة يحددها اختصاصي الأورام.
