> حمل مصدر محلي بمحافظة شبوة أمس الأول قيادة السلطة المحلية نتائج كارثة التلوث البيئي في مدينة عزان ومواقع أخرى من مديريات الروضة وميفعة وحبان.

وذكر المصدر في تصريحاته أن التلوث ناجم عن تسريب مادة النفط الخام ولشهور طويلة في مدينة عزان ولهية وغرير وتمورة.

واستنكر المصدر تقاعس السلطة المحلية وسكوتها عن مشاكل التلوث البيئي وامتناعها عن الجلوس مع الجهات المعنية.

وقال المصدر إن السلطة المحلية عاجزة عن مخاطبة الشركة المشغلة لخط أنبوب نقل النفط من عياذ إلى ميناء النشيمة النفطي، موضحًا خطورة التلوث على الناس والبيئة معًا.

وحذر المصدر من مغبة السكوت عن الأمر، لافتًا بأن المؤشرات الأولية تفيد بأن عمق التلوث قد وصل إلى أربعين مترا من الآبار الواقعة بالقرب من خط الأنبوب، مشيرًا إلى صعوبة معالجة التلوث في المياه والتربة ومؤكدًا بأن عملية إزالتها قد تحتاج لسنوات.

وأفاد المصدر بصدور قرار للهيئة العامة لحماية البيئة بشأن تكليف فريق فني لدراسة المشكلة وحصرها وتقييم أثرها البيئي، وأضاف أن فرعها بشبوة قد أصدر الخميس (أمس الأول) بيانًا هامًا أوضح فيه طبيعة كارثة التلوث البيئي في المديريات الثلاث.

وأظهر المصدر صورًا لعملية شفط كميات النفط المتسربة بمدينة عزان بواسطة بوز شفط المجاري، مستنكرًا عملية تفريغ الكميات التي يتم شفطها بصورة يومية من الموقع.