نصف مليار ريال رصيد أولى لصندوق رجال الأعمال بعدن
> عدن "الأيام" عبدالسلام هائل:
> تحت شعار "لأجل عدن نعمل معا"، وبرعاية محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، أقيم اليوم الأربعاء حفل تدشين "صندوق التنمية لرجال المال والأعمال - عدن".
وألقى وكيل أول محافظة عدن، محمد نصر الشاذلي، كلمة أعلن فيها قرار محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس، بالمساهمة في دعم نشاط الصندوق بـ (٥٠٠) مليون ريال، ناقلا إليهم حرص المحافظ على دعم وتذليل كل نشاط صندوق التنمية لرجال المال والأعمال، وفتح شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، لما فيه خدمة مدينة عدن، وأهلها الطيبين.
وأكد الوكيل الشاذلي أن استشعار رجال المال والا عمال بمسؤولياتهم الوطنية في إنشاء هذا الصندوق، الذي يعكس مدى حرصكم وحبكم لعدن الحبيبة التي تستحق منا أن نعطيها كثيرا؛ لما لها من فضل كبير على الجميع.
وقال مخاطبا رجال المال والأعمال: أنتم اليوم ينبغي أن ترفع القبعات احتراما وإجلالا وتقديرا لدوركم وإخلاصكم في خدمة عدن، ولا ننسى دوركم الفاعل وتدخلاتكم في كل الملمات وفي أثناء كوارث السيول، وجائحة كورونا، فكنتم ولا زلتم خير داعم وخير سند لجهود السلطة المحلية.
وجدد الدعوة للجميع للإسهام في دعم صندوق التنمية؛ لما سيكون من مردود إيجابي على مدينة عدن عموما، مشيرا إلى الأهمية التجارية والاقتصادية لمدينة عدن ذات الطابع المدني، وإلى أن، عدن بمينائها ومطارها والمنطقة الحرة والمصافي، وهذه هي وظيفتها الحقيقية، معبرا عن أمله في أن تتمكن عدن بحرص كل أبنائها من أن تنفض الغبار عنها، وتستعيد مكانتها اللائقة بها كعاصمة للوطن ومدينة تجارية واقتصادية بدرجة أساسية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف أهمية إنشاء صندوق التنمية لرجال المال والأعمال للمساهمة، إلى جانب السلطة المحلية، في معالجة وتوفير بعض الخدمات، وهي مبادرة محسوبة للقطاع الخاص، الذي دائما ما يكون سباقا في كل المهمات الوطنية.
وكان الأستاذ أبوبكر باعبيد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية رئيس مجلس إدارة الصندوق، قد أكد في كلمته أن الصندوق سيساهم في حدود إمكانياته بتغطية الاحتياجات التي لم تشملها خطط المحافظة والبرنامج الاستثماري، والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن. وأضاف قائلا: لن يكون الصندوق بديلا للحكومة أو السلطة المحلية في تنفيذ مشاريع الخدمات، بل عامل مكمل لجهودهما، في ظل التقارب والتنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والقطاع الخاص على طريق إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين: العام والخاص، وفي ذلك مراعاة وضع التجار والقطاع الخاص في كل الأوقات وتذليل الصعوبات التي تواجههم كافة.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الشيخ عبدالرحمن صالح العبادي إلى أهداف الصندوق الذي جاء إنشاؤه في فترة استثنائية تعيشها العاصمة عدن، وليساهم إلى جانب السلطات المحلية في تنفيذ المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين.
وقد تم خلال فعالية حفل التدشين الإعلان عن إيداع مليار ريال لحساب الصندوق منها (٥٠٠)، مليون، مقدمة من محافظ عدن و(٥٠٠)، مليون ريال مقدمة من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء مدينة عدن.
وألقى وكيل أول محافظة عدن، محمد نصر الشاذلي، كلمة أعلن فيها قرار محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس، بالمساهمة في دعم نشاط الصندوق بـ (٥٠٠) مليون ريال، ناقلا إليهم حرص المحافظ على دعم وتذليل كل نشاط صندوق التنمية لرجال المال والأعمال، وفتح شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، لما فيه خدمة مدينة عدن، وأهلها الطيبين.
وأكد الوكيل الشاذلي أن استشعار رجال المال والا عمال بمسؤولياتهم الوطنية في إنشاء هذا الصندوق، الذي يعكس مدى حرصكم وحبكم لعدن الحبيبة التي تستحق منا أن نعطيها كثيرا؛ لما لها من فضل كبير على الجميع.
وقال مخاطبا رجال المال والأعمال: أنتم اليوم ينبغي أن ترفع القبعات احتراما وإجلالا وتقديرا لدوركم وإخلاصكم في خدمة عدن، ولا ننسى دوركم الفاعل وتدخلاتكم في كل الملمات وفي أثناء كوارث السيول، وجائحة كورونا، فكنتم ولا زلتم خير داعم وخير سند لجهود السلطة المحلية.
وجدد الدعوة للجميع للإسهام في دعم صندوق التنمية؛ لما سيكون من مردود إيجابي على مدينة عدن عموما، مشيرا إلى الأهمية التجارية والاقتصادية لمدينة عدن ذات الطابع المدني، وإلى أن، عدن بمينائها ومطارها والمنطقة الحرة والمصافي، وهذه هي وظيفتها الحقيقية، معبرا عن أمله في أن تتمكن عدن بحرص كل أبنائها من أن تنفض الغبار عنها، وتستعيد مكانتها اللائقة بها كعاصمة للوطن ومدينة تجارية واقتصادية بدرجة أساسية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف أهمية إنشاء صندوق التنمية لرجال المال والأعمال للمساهمة، إلى جانب السلطة المحلية، في معالجة وتوفير بعض الخدمات، وهي مبادرة محسوبة للقطاع الخاص، الذي دائما ما يكون سباقا في كل المهمات الوطنية.
وكان الأستاذ أبوبكر باعبيد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية رئيس مجلس إدارة الصندوق، قد أكد في كلمته أن الصندوق سيساهم في حدود إمكانياته بتغطية الاحتياجات التي لم تشملها خطط المحافظة والبرنامج الاستثماري، والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن. وأضاف قائلا: لن يكون الصندوق بديلا للحكومة أو السلطة المحلية في تنفيذ مشاريع الخدمات، بل عامل مكمل لجهودهما، في ظل التقارب والتنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والقطاع الخاص على طريق إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين: العام والخاص، وفي ذلك مراعاة وضع التجار والقطاع الخاص في كل الأوقات وتذليل الصعوبات التي تواجههم كافة.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الشيخ عبدالرحمن صالح العبادي إلى أهداف الصندوق الذي جاء إنشاؤه في فترة استثنائية تعيشها العاصمة عدن، وليساهم إلى جانب السلطات المحلية في تنفيذ المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين.
وقد تم خلال فعالية حفل التدشين الإعلان عن إيداع مليار ريال لحساب الصندوق منها (٥٠٠)، مليون، مقدمة من محافظ عدن و(٥٠٠)، مليون ريال مقدمة من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء مدينة عدن.