​ارتفاع عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال في صعدة

> صعدة «الأيام»

>
قال مصدر طبي للمصدر أونلاين، أمس، إن حالات الإصابة ارتفعت بشكل مخيف خلال العام الجاري وصولا إلى 25 حالة إصابة بعد أن كان عددها 5 حالات فقط مطلع العام الجاري.

ارتفع عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن إلى 25 حالة إصابة، بعد أن كانت خمس حالات فقط مطلع العام الجاري.

وكانت بؤرة جديدة للمرض الفيروسي قد كشف المصدر أونلاين عن ظهورها في محافظة صعدة في أغسطس من العام الماضي، حيث ظهرت 16 حالة إصابة، في أول عودة للوباء الذي أعلنت اليمن خلوها منه عام 2006.

وترجع أسباب عودة انتشار الفيروس في اليمن -وفقا لمراقبين- إلى ما تمارسه جماعة الحوثي من ضغوط على حملات التطعيم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، لا سيما محافظة صعدة معقلها الرئيس، التي باتت مستثناة بشكل دائم من أي حملة وطنية للتطعيم.
وشنت الجماعة، خلال السنوات الماضية، حملات إعلامية ضد المنظمات واللقاحات، معللة منعها بأن "التلقيح مؤامرة أمريكية تستهدف اليمنيين".

وفي سبتمبر من العام الماضي أكدت الأمم المتحدة ظهور بؤرة جديدة للوباء في صعدة، معيدة ظهور المرض في المحافظة، إلى الحرب التي تشهدها البلاد، وما تعانيه صعدة "من مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني، بالإضافة إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين".
وقال بيان لمنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية إن آخر حملات التلقيح البيتية المتجولة في صعدة حدثت منذ ما يقرب من عامين، وذلك في نوفمبر 2018، محذرا من أن عودة الوباء "تهدد ما تمّ إحرازه من تقدم في برنامج شلل الأطفال خلال عقود".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى