​مليونية المكلا: حضرموت جسد واحد ضمن دولة جنوبية مستقلة

> المكلا "الأيام" خاص

>
​شدد بيان صادر عن مليونية أقيمت، عصر اليوم السبت، في مدينة المكلا على أهمية توسيع نطاق الهبة الحضرمية لتشمل مناطق الجنوب كافة، للمضي صفاً واحداً نحو استقلال الجنوب واستعادة وبناء دولته الفيدرالية العادلة.


وجددت الجماهير المحتشدة التأكيد على التمسك بـ "وحدة حضرموت الجغرافية والإدارية في إطار الجنوب العربي، ورفض أي محاولات لتقسيمها مع تمسكهم بأن تكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة".


ودعا البيان التحالف العربي إلى تسخير كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة كافة شؤون محافظتهم، ونقل كافة القوات العسكرية من مدن وادي وصحراء حضرموت إلى جبهات التصدي للمليشيات الحوثية.
  • نص البيان:
"تجسيدًا لمطالب أبناء حضرموت المتمخضة عن اجتماع حضرموت العام في منطقة حرو، والمتمثلة في تمكين أبناء المحافظة من إدارة وتأمين محافظتهم والاستفادة من عائدات ثرواتها، وإيقاف كافة عمليات النهب والإفساد التي راكمت معاناتهم وإفقارهم، وحرمانهم من كل الخدمات، وتأكيدًا على مطالبهم المستمرة بنقل القوات العسكرية من مديريات وادي وصحراء حضرموت إلى جبهة المواجهة مع الحوثي في مأرب ونشر قوات النخبة الحضرمية على امتداد حضرموت ساحلًا وواديًا وهضبة وصحراء، يأتي هذا الاحتشاد الشعبي اليوم لكي يؤكد على التفاف أبناء حضرموت والجنوب كافة، دعمًا وتأييدًا للهبة الشعبية الثانية المباركة، لانتزاع الحقوق ووضع حدٍ لممارسات التنكيل والعقاب الجماعي الممنهج، واستنزاف ثروات الجنوب وخيراته من قبل قوى الفيد والنهب والإفساد.


وتبعًا لذلك، يؤكد المشاركون في هذا الحشد الجماهيري العظيم على ما هو آتٍ:
- التأييد الكامل لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والدور المتميز للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة بغي المليشيات الحوثية.


- التأييد الكامل والمطلق لمخرجات لقاء حضرموت العام في منطقة حرو ومطالب الهبة الشعبية الحضرمية الثانية، ودعوة كافة أبناء حضرموت والجنوب عمومًا إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانات اللازمة لإنجاحها وتوسيع نطاقها ليشمل كافة محافظات الجنوب.

- يؤكد المشاركون على ضرورة نقل كافة مكاتب الشركات النفطية من صنعاء إلى العاصمة عدن، وندعو حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التعامل مع أي شركات لا تتخذ من العاصمة عدن مركزًا رئيسًا لعملها.


- ندعو التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بصفتهم رعاة لاتفاق الرياض إلى تسخير كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة كافة شؤون محافظتهم، ونقل كافة القوات العسكرية من مدن وادي وصحراء حضرموت إلى جبهات التصدي للمليشيات الحوثي، وندعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مضاعفة دعمه لتمكين أبناء حضرموت.

- تحرير عمليات الاستكشاف والإنتاج النفطي في حضرموت وشبوة والجنوب عامة من نفوذ المليشيات الحوثية والجماعات الراعية للإرهاب والقوى المتنفذة الراعية للفساد، بما يضمن استفادة أبناء مناطق الامتياز خاصة وأبناء الجنوب عامة من عائدات ثرواتهم النفطية والمعدنية والسمكية والزراعية.

- دعوة أبناء الجنوب كافة إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني لحماية المكتسبات الوطنية وقطع دابر أي اختراقات تستهدف الجنوب وطناً ودولة وهوية وقضية وطنية، والمضي معاً في صفاً واحداً نحو استقلال الجنوب واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة والعادلة، بما يحقق التوازن والشراكة الوطنية ويعزز مبادئ الشفافية والمساءلة.


- يجدد المشاركون تمسكهم بوحدة حضرموت الجغرافية والإدارية في إطار الجنوب العربي، ورفض أي محاولات لتقسيمها مع تمسكهم بأن تكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة، فضلًا عن تأكيدهم على رفض عمليات الاستيطان والتغيير الديموغرافي الجارية تحت غطاء النازحين في مديريات المحافظة وغيرها من محافظات الجنوب.

- التأكيد على أولوية معركة شعبنا الجنوبي الأبي ضد المليشيات الحوثية والمشروع التوسعي الإيراني، جنباً إلى جنب مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول التحالف العربي عامة، فضلًا عن معركتنا المستمرة لاجتثاث الإرهاب وتحرير الجنوب من ويلاته ومن القوى والجماعات الراعية له.


- يجدد المحتشدون تفويضهم للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالقائد عيدروس الزُبيدي للمضي قدماً صوب تحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب الحر في وطن آمن مستقر في دولة جنوبية فيدرالية مستقلة ذات سيادة تعز ولا تذل تجمع ولا تفرق، تندمج في بوتقة النسيج القومي العربي وتكون رأس حربة وسياجاً منيعًا لصد أي تدخلات تستهدف المستقبل السياسي والاقتصادي للمنطقة.

- نجدد دعمنا لاتفاق الرياض وندعو وفدنا الجنوبي المفاوض إلى ممارسة كافة أشكال الضغط اللازم لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك نقل كافة القوات العسكرية من شبوه ووادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التماس ضد الحوثيين، وتعيين محافظي ومدراء أمن محافظات الجنوب، واستكمال ترتيبات الملف الاقتصادي المنصوص عليها في الاتفاق.


- يجدد المحتشدون تأكيدهم على استمرار الاحتجاجات الشعبية ورفع وتيرتها حتى تحقيق كافة مطالب الهبة الشعبية المباركة، ويحذرون القوى المعادية والناهبة لثروات حضرموت من مغبة استخدام أي شكل من أشكال القوة أو التهديد بها لكسر إرادة أبناء حضرموت الأبطال، ونحيي كافة مشايخ القبائل والشرائح والشخصيات الاجتماعية التي تصدرت موكب وقيادة الهبة الشعبية، ونخص بالذكر كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، والهيئة التنفيذية لتنفيذ مخرجات لقاء حرو، ونحيي كافة أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان في طليعة الداعمين والمناصرين لمطالب ونضالات أبناء حضرموت على الدوام.
المجد والخلود لشهداء شعبنا وقواتنا المسلحة الجنوبية، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر المبين لشعبنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى