الحل السياسي في اليمن

> عام جديد آخر يشهد إصرار ميليشيات الحوثي الإرهابية على المضي في طريق الاعتداء والدمار داخل اليمن حيث الشعب يعاني المزيد من المآسي، وخارج الحدود حيث يتعرض المدنيون لخطر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، يدرك الحوثيون أن عدوانهم هنا وهناك لن يحقق لهم شيئا، ولن يؤدي إلى أي نتيجة، لأن الطريق الوحيد المتوافق عليه عربيا ودوليا، هو الحل السياسي.

الإمارات تدعم وتساند كل ما يسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره. موقف ثابت أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك يوم الجمعة الماضي، مجددا التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام.

والتضامن الإماراتي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الاعتداءات الحوثية ثابت أيضا لا يتزعزع انطلاقا من أنّ أمن البلدين كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
لن تنتهي مهمة «تحالف دعم الشرعية في اليمن» إلا بإعادة الشرعية. أما إرهاب الحوثي فمصيره الزوال أمام دماء وتضحيات شهداء الإمارات ودول التحالف والجيش اليمني، وستبقى المقاومة خالدة في صفحات التاريخ جيلا بعد جيل.
افتتاحية صحيفة الاتحاد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى