الانتقالي: تطبيع النخبة الشبوانية والهبة الحضرمية أربكت ناهبي ثروات الجنوب
هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الاثنين، اجتماعها الدوري الأول للعام 2022م، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.
وأشادت الهيئة في مستهل اجتماعها، الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، بالانتصارات الكبيرة لقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، والتي تكللت أولى نتائجها بدحر المليشيات الحوثية الإرهابية من مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، والاستعداد لتحرير باقي مديريات بيحان التي سلمتها الميليشيات الإخوانية للحوثيين في سبتمبر الماضي مشيدة في الوقت نفسه بعودة قوات النخبة الشبوانية، وتزامن ذلك مع عودة قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة إلى مدينة عتق، مؤكدة أن ذلك سيفسح المجال لإعادة تفعيل دور المجلس، والنخبة الشبوانية سياسيًا، وأمنيًا لحفظ السكينة العامة للمواطنين، ومطاردة بقايا الإرهابيين وتصفية بؤرهم التي احتضنتها القيادات الإخوانية ومليشياتها خلال العامين الماضيين حسب ما نشره موقع المجلس.
وذكر الموقع أن هيئة المجلس استعرضت كذلك تطورات الهبة الحضرمية الثانية مؤكدة أن هذه الهبة خلقت إرباكًا شديدًا لقوى النفوذ بالسلطة الشرعية، التي دأبت على نهب ثروات المحافظة والجنوب، بكشفها لثروات طبيعية أخرى، كانت تُنهب وتنقل من أرض حضرموت إلى المحافظات اليمنية لمصلحة قيادات إخوانية سياسية وعسكرية عُليا، دون علم الحكومة.
وشدد الاجتماع "على ضرورة استمرارية الهبة الثانية وصمودها وتوسيعها واستخدام جميع وسائل الضغط، لوقف كل أشكال الفساد والنهب، والعمل على توجيه الموارد لتحسين أوضاع السكان المعيشية".
وأشادت الهيئة في مستهل اجتماعها، الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، بالانتصارات الكبيرة لقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، والتي تكللت أولى نتائجها بدحر المليشيات الحوثية الإرهابية من مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، والاستعداد لتحرير باقي مديريات بيحان التي سلمتها الميليشيات الإخوانية للحوثيين في سبتمبر الماضي مشيدة في الوقت نفسه بعودة قوات النخبة الشبوانية، وتزامن ذلك مع عودة قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة إلى مدينة عتق، مؤكدة أن ذلك سيفسح المجال لإعادة تفعيل دور المجلس، والنخبة الشبوانية سياسيًا، وأمنيًا لحفظ السكينة العامة للمواطنين، ومطاردة بقايا الإرهابيين وتصفية بؤرهم التي احتضنتها القيادات الإخوانية ومليشياتها خلال العامين الماضيين حسب ما نشره موقع المجلس.
وذكر الموقع أن هيئة المجلس استعرضت كذلك تطورات الهبة الحضرمية الثانية مؤكدة أن هذه الهبة خلقت إرباكًا شديدًا لقوى النفوذ بالسلطة الشرعية، التي دأبت على نهب ثروات المحافظة والجنوب، بكشفها لثروات طبيعية أخرى، كانت تُنهب وتنقل من أرض حضرموت إلى المحافظات اليمنية لمصلحة قيادات إخوانية سياسية وعسكرية عُليا، دون علم الحكومة.
وشدد الاجتماع "على ضرورة استمرارية الهبة الثانية وصمودها وتوسيعها واستخدام جميع وسائل الضغط، لوقف كل أشكال الفساد والنهب، والعمل على توجيه الموارد لتحسين أوضاع السكان المعيشية".
