مؤتمر دعاة اليمن والسعودية لمواجهة الإرهاب الحوثي الإيراني
> الرياض «الأيام» واس/سبأ:
> افتتح وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية د.عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، ملتقى علماء ودعاة اليمن تحت عنوان: «اليمن والمملكة في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني» والتي تنظّمه الوزارة عبر إدارة برنامج التواصل مع علماء اليمن بمقر الوزارة بالرياض.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود العلمية والدعوية التي يقدمها برنامج التواصل مع علماء اليمن، بمشاركة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر وجمع من العلماء والدعاة من مختلف مكونات الشعب اليمني.
وأكد آل الشيخ دعم السعودية، منوها بدور علماء اليمن ومسؤوليتهم تجاه أبناء وطنهم في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، حتى يتحقق الأمن والاستقرار في ربوع بلادهم، ومشدداً على حرص الشؤون الإسلامية على مساندة ودعم علماء ودعاة اليمن في إيصال رسالتهم الدعوية والعلمية والفكرية وبيان خطر الميليشيات الحوثية الإيرانية على العقيدة والهوية الإسلامية، داعياً إلى تنسيق الجهود ومضاعفتها في العمق اليمني لإنقاذ الشعب اليمني من طمس هويته وتدمير شخصيته.
من جهته أكد وزير الأوقاف اليمني شبيبة في كلمته "مدى ضعف مليشيات الحوثي وعدم قدرتها على السيطرة على اليمن، وأهمية توحيد الصف ولم الشمل للقضاء على المليشيات ومشروعها الانقلابي المدعوم إيرانيا واستعادة الدولة ومؤسساتها، والقضاء على الحقد الحوثي الإيراني على اليمن والمملكة".
وتطرق إلى جرائم وانحطاط مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تشمل تفجير البيوت والمساجد، والقتل وزراعة الألغام داخل الأجساد، في سابقة لم تشهد اليمن أن واجهت جماعة إرهابية ومنحطة مثل المليشيات الحوثية الإيرانية.
وجدد وزير الأوقاف دعوته إلى وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات البينية، والتأكيد على واحدية معركة اليمنيين والعرب جميعا ضد المليشيات الإيرانية، التي تستهدف الجميع في عقيدتهم وهويتهم وأوطانهم، محذرا من خطورة غياب العلماء والدعاة في الميدان لمؤازرة المقاتلين الأبطال في المعارك ضد الانقلابيين الحوثيين.
وعقب الاجتماع، بحث وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة د. عبداللطيف آل الشيخ، أوجه التعاون في المجالات الدينية والدعوية بين البلدين، بحضور سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
وأكد الوزير شبيبة أهمية تعزيز الجهود الدعوية والإرشادية لاسيّما أن الخطر الميلشيوي الإيراني بات يهدد الجميع، متطرقا إلى خطورة تسلل الفكر الطائفي الحوثي إلى المناهج التربوية والتعليمية بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، واستغلالها لبساطة عوام الناس في غرس الأفكار العنصرية والسلالية المقيتة.
ونوّه وزير الأوقاف إلى أهمية برنامج التواصل مع علماء اليمن، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، واصفا البرنامج بالمبادرة الطيبة والفكرة الممتازة والجهد الرائع، مضيفا: أن علماء ودعاة اليمن هم جزء من النسيج المجتمعي اليمني الذين طالهم الاستهداف الحوثي الإيراني؛ بهدف إقصائهم عن منابرهم، ودورهم في إرشاد وتوعية وتنوير المجتمع بعيدا عن الغلو والإرهاب والتطرف.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود العلمية والدعوية التي يقدمها برنامج التواصل مع علماء اليمن، بمشاركة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر وجمع من العلماء والدعاة من مختلف مكونات الشعب اليمني.
وأكد آل الشيخ دعم السعودية، منوها بدور علماء اليمن ومسؤوليتهم تجاه أبناء وطنهم في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، حتى يتحقق الأمن والاستقرار في ربوع بلادهم، ومشدداً على حرص الشؤون الإسلامية على مساندة ودعم علماء ودعاة اليمن في إيصال رسالتهم الدعوية والعلمية والفكرية وبيان خطر الميليشيات الحوثية الإيرانية على العقيدة والهوية الإسلامية، داعياً إلى تنسيق الجهود ومضاعفتها في العمق اليمني لإنقاذ الشعب اليمني من طمس هويته وتدمير شخصيته.
من جهته أكد وزير الأوقاف اليمني شبيبة في كلمته "مدى ضعف مليشيات الحوثي وعدم قدرتها على السيطرة على اليمن، وأهمية توحيد الصف ولم الشمل للقضاء على المليشيات ومشروعها الانقلابي المدعوم إيرانيا واستعادة الدولة ومؤسساتها، والقضاء على الحقد الحوثي الإيراني على اليمن والمملكة".
وتطرق إلى جرائم وانحطاط مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تشمل تفجير البيوت والمساجد، والقتل وزراعة الألغام داخل الأجساد، في سابقة لم تشهد اليمن أن واجهت جماعة إرهابية ومنحطة مثل المليشيات الحوثية الإيرانية.
وجدد وزير الأوقاف دعوته إلى وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات البينية، والتأكيد على واحدية معركة اليمنيين والعرب جميعا ضد المليشيات الإيرانية، التي تستهدف الجميع في عقيدتهم وهويتهم وأوطانهم، محذرا من خطورة غياب العلماء والدعاة في الميدان لمؤازرة المقاتلين الأبطال في المعارك ضد الانقلابيين الحوثيين.
وعقب الاجتماع، بحث وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة د. عبداللطيف آل الشيخ، أوجه التعاون في المجالات الدينية والدعوية بين البلدين، بحضور سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
وأكد الوزير شبيبة أهمية تعزيز الجهود الدعوية والإرشادية لاسيّما أن الخطر الميلشيوي الإيراني بات يهدد الجميع، متطرقا إلى خطورة تسلل الفكر الطائفي الحوثي إلى المناهج التربوية والتعليمية بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، واستغلالها لبساطة عوام الناس في غرس الأفكار العنصرية والسلالية المقيتة.
ونوّه وزير الأوقاف إلى أهمية برنامج التواصل مع علماء اليمن، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، واصفا البرنامج بالمبادرة الطيبة والفكرة الممتازة والجهد الرائع، مضيفا: أن علماء ودعاة اليمن هم جزء من النسيج المجتمعي اليمني الذين طالهم الاستهداف الحوثي الإيراني؛ بهدف إقصائهم عن منابرهم، ودورهم في إرشاد وتوعية وتنوير المجتمع بعيدا عن الغلو والإرهاب والتطرف.
