الأمم المتحدة تجد تفسيرا للأسلحة البيلاروسية في اليمن

> «الأيام» روسيا اليوم:

> تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن التصور الخاطئ عن علاقات الحوثيين مع طهران، ووصول أسلحة متعددة المصادر عن طريق الإيرانيين للحوثيين.

وجاء في المقال: أصبح ميناء جاسك الإيراني أحد النقاط الرئيسة لإرسال الأسلحة إلى اليمن، حسب تقرير أممي جديد عن انتهاكات الحظر الدولي المفروض على البلاد، التي لا يزال الصراع بين الحكومة المركزية والمتمردين الحوثيين يعصف بها. وقد اتُهمت طهران مرة أخرى بتوريد معدات عسكرية للمتمردين، من إنتاج إيراني وصيني وروسي وبيلاروسي.

وفي الصدد، أشار الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى وجوب عدم المبالغة في تقدير المساعدة الإيرانية للحوثيين، فقال: "طهران لم تشارك في نشوء منظمة أنصار الله، فهذه المنظمة ذات جذور يمنية بحتة، وهي، طبعا، تبنت تقنيات إعلامية تميز إيران وحزب الله، لكن القاعدة الإيديولوجية للحوثيين خاصة بهم".

والحوثيون، حسب سيمونوف، أكثر أهمية للإيرانيين من أهمية طهران للحوثيين. بينما الجمهورية الإسلامية تلعب ببساطة على تحالفها مع أنصار الله، وتحاول تقديم انتصاراتهم العسكرية على أنها انتصاراتها. طهران، تحاول بأي وسيلة، إظهار "أثرها" في نجاحات الحوثيين. لكن هؤلاء، على ما يبدو، كان بإمكانهم تحقيق هذه الانتصارات دون مشاركة إيرانية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى