انهيار الريال ونفور رأس المال. .من المسؤول

> يتعرض الريال اليمني لحالة من التذبذب يفوق التوقعات، فبعد أن تفاءل المجتمع الجنوبي بوجود خطط لتعزيز قيمة الريال اليمني، وبالتالي تضمن انخفاض الأسعار لصالح المستهلك، حدث فجأة بداية العام الجاري بشكل تصاعدي انهيار الريال اليمني. وهذا يذكرنا بنفس الذي حدث في العام السابق 2021م، الذي كان يحذر منه كبار الاقتصاديين في البلد والشركات المحترمة في السوق المحلي.

فقد قامت وزارة الصناعة والتجارة بخطوات مستعجلة تأذت منها كثير من الشركات والمطاعم والسوبر ماركت، اللذين كانوا يخشون من أن التحسن في سعر الصرف هو تحسن وهمي وليس حقيقيا، وكل المزايدات التي حصلت على بعض الشركات التجارية كان مبالغ فيها، وتعرضت تلك الشركات لحملات دعائية سوداء ومضللة. في المقابل لم يكن هناك أي تحسن فعلي للوضع الاقتصادي، وكل التغيرات التي حصلت في أسعار العملة هي مؤقتة؛ لأنه لم يتم معالجة الأسباب الجذرية لتدهور قيمة العملة الوطنية، ومن المحتمل أن يستمر هذا التدهور، يقابله ارتفاع في الأسعار إذا لم تكن هناك معالجات حقيقية للوضع الاقتصادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى