خبيرة أمريكية: إخوان اليمن عائق أمام عمليات التحالف ضد الحوثي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> وصفت خبيرة أمريكية مختصة في شؤون الأمن القومي والحركات الإرهابية، جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بـأنها "عائق وعقبة" بطريق النصر في حرب اليمن التي يقودها التحالف العربي ضد جماعة الحوثي.
واعتبرت الخبيرة الأمريكية المختصة في شؤون الأمن القومي والحركات الإرهابية، ارينا تسوكرمان، تحرير محافظة شبوة ضربة للجماعة نفسها والحوثيين على حدٍ سواء.

وقال إن "التطورات الأخيرة، بما فيها الانتصار الساحق الذي حققته قوات العمالقة بشكل استثنائي في شبوة، تكشف بوضوح أن جماعة الإخوان المسلمين كانت بالفعل عائقًا وعقبة في طريق النصر وتحقيق نتائج سريعة".

وأضافت "تسوكرمان" خلال تصريحات صحفية نشرتها وكالة خبر للأنباء "في مأرب، حيث ترسخت مصالح الإصلاح أيضًا، شهدنا على مدى العامين الماضيين نفس النمط - رد سريع وقوي من قبل قوات التحالف والذي نجح في منع استمرار الحوثيين من الاستيلاء الكامل - بسبب الاختراقات غير المتوقعة التي أدت إلى نجاحات محدودة للإرهابيين المدعومين من إيران".

ولفتت إلى أنه لا يمكن تفسير ذلك "إلا من خلال مستوى معين من التعاون من جانب المسؤولين في الحكومة أو مصادر متعاونة أخرى".

وتنظر الخبيرة الأمريكية المختصة في شؤون الأمن القومي والحركات الإرهابية، إلى أن تحرير محافظة شبوة، شكّل ضربة معنوية قوية لجماعتي "الحوثيين وداعميهم"، وللإصلاح "الإخوان المسلمين"، خصوصًا وهي بالنسبة للأخيرة كانت تعتبر شبوة "مصدر دخل من الطاقة الذي يتم تقسيمه وتهريبه لصالح جميع المعنيين واستخدامه لدعم عمليات أخرى في مكان آخر".

ومن قراءة "تسوكرمان" لمعارك شبوة وما ألحقته بالمليشيا من خسائر انتهت بجرها أذيال الهزيمة، بعد أن كان "لدى الحوثيين شهية كبيرة في تلك المنطقة"، ترى أن تحرير محافظة مأرب من يد الحوثيين بات "مسألة وقت فقط، وستسقط فيها مأرب - ما لم يتغير مسار القتال، وهو ما حدث مع تحرير شبوة".
وتؤكد الخبيرة الأمريكية على "أن استعادة الأرض أمر أساسي في السيطرة على المناطق الاستراتيجية". وهو الأمر الذي لا تراه ضرورته محصورة على الأبعاد المعنوية "ولكن كمسألة لوجستية لاستخدام الموارد وإتاحة مساحة لمناورة القوات والاحتياطيات الاستراتيجية لكل من المقاتلين والموارد المتنوعة"، وفق توصيفها.

وترى تسوكرمان، أنه "بحرمان قيادة حزب الإصلاح من الدعم السياسي في شبوة، ستواجه في مأرب وقتًا أكثر صعوبة في تمرير الاتصالات ومشاركة الموارد والتنسيق مع الحوثيين أو نشطائهم في المناطق المحيطة"، مشددة على الاستفادة من هذه الخطوة في استمرار "تسارع وتيرة نجاح قوات العمالقة تماشيًا مع هذه التطورات".
وحثت على أهمية "أن يبقى الضغط ثابتًا لتطهير المستويات السياسية من نفوذ الإخوان المسلمين، لأن المعركة لم تنته".

وأشارت إلى أنه بات "من الواضح أن هؤلاء المسؤولين قد تآمروا مع السلطات المحلية ومع وصولهم إلى السلطة، كانت الحرب تسير بشكل سيئ على نحو متزايد، وكان الحوثيون يكتسبون الدعم والأرض في كل مكان".
يذكر أن ألوية العمالقة أحرزت، أمس الأول تقدمًا ميدانيًا في مناطق كبيرة بمديرية حريب، التابعة إداريًا لمحافظة مأرب الحدودية مع محافظة شبوة التي استكملت العمالقة تحرير مديرياتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى