عدن مشلولة بأزمة وقود والتجار يتأهبون لرفع الأسعار

> عدن/الحوطة «الأيام» خاص:

> شلت حركة التنقل في العاصمة عدن، أمس الجمعة، إثر إغلاق معظم محطات بيع الوقود الحكومية والخاصة أبوابها، وما زالت عشرات السيارات تواصل اصطفافها لليوم الثاني لغرض الحصول على التموين.

ومنذ اليومين الماضيين بدت حركة التنقل بين مديريات عدن الثمان خفيفة إلا أنها توقفت أمس الجمعة بشكل كبير وشوهد عشرات المواطنين في تجمعات على قارعة الطرق في انتظار حافلات تقلهم إلى مبتغاهم، وبدت معدومة إلا من عدد محدود استغل ذلك في رفع أجور النقل.

وبدت شوارع العاصمة عدن، أمس الجمعة، مشلولة في حركة السيارات.

ودخلت العاصمة عدن دخلت في أزمة وقود جديدة بداية العام الجاري مثلما ضربتها عدة أزمات خلال العام الفائت.

وحتى وقت متأخر ليل أمس لم تصدر شركة النفط في عدن أي توضيح على الأزمة التي تشهدها السوق، لكن مصادر مطلعة أفادت أن مخزون الشركة قد نفذ كميات بالفعل من المشتقات النفطية، فيما تعثرت جهودها في حل الأزمة الجديدة التي طرأت عقب تعنت التجار المستوردين على تنفيذ قرار رئيس الوزراء في تمكين الشركة من عملية استيراد المشتقات النفطية وحدها إلى البلاد.

وعلمت "الأيام" أن تجار النفط يرفضون حصر توزيع وبيع المشتقات النفطية بالشركة فقط بحسب قرار مجلس الوزراء، ولهذا ظهرت الأزمة على السطح الآن.

وذكر مصدر حكومي أن المتوقع أن توزع اليوم السبت كميات من الوقود في عدن، لكن بأسعار جديدة مرتفعة، وحاليًا تباع الـ 20 لترًا بـ 13،200 في المحطات الحكومية.

وأبلغ مواطنون "الأيام" في اتصالات هاتفية بأن ملاك محطات الوقود الخاصة يملكون كميات كبيرة من المحروقات ويقومون بإخفائها بغرض بيعها خلال الأيام القادمة بأسعار مبالغة.

في هذه الأثناء انتعشت مبيعات السوق السوداء، حيث ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية خلال هذا الأسبوع.

وفي لحج أفاد مراسل "الأيام" أن أزمة خانقة شهدتها المحافظة جراء انعدام مادة البترول في المحطات، موضحًا انتعاش السوق السوداء التي وصل فيها سعر الدبة 20 لترًا إلى ما بين ثلاثين ألف ريال وأربعين ألف ريال.

وقال مواطنون إن لحج لم تشهد أزمة خانقة في مادة البترول كما تشهده منذ أسبوع، وتسببت أزمة البترول بانعدام المواصلات وارتفاع أسعارها.

وتنتعش السوق السوداء مع أزمة انعدام البترول في المحطات الحكومية والخاصة، حيث ترتفع أسعار تلك المشتقات النفطية مع اشتداد الأزمة لتصل إلى مستويات قياسية.

وارتفعت أجور النقل في عدن إلى مستويات مختلفة منذ نهاية العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى