اللغط السياسي عن اليمن في "بازارات" الأمم المتحدة

> باسم المذحجي

> في بازارات اللغط السياسي ضمن أروقة الأمم المتحدة، هناك بضاعة مغشوشة تسمى قرارات مجلس الأمن الدولي، وتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كل من في الصحف اليمنية يتحدث عن قرارات الأمم المتحدة السابقة والحالية دون أدنى فهم أو دراية لماهيتها، ويعود ذلك إلى أن الصحافة تعتمد على بنات أفكار الكتاب والمحررين، ولا تستجلي الحكاية من بروفيسورات الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

عن طيب خاطر، نريد إفهام القارئ اليمني أن سلطات الأمم المتحدة لا تخرج عن توصية، أو تصريح، أو قرارات ملزمة، والثلاثة مجتمعة لا تصدر إلا في مواجهة شخص من أشخاص القانون الدولي.

جماعة أنصار الله في اليمن في حِل من قرارات الأمم المتحدة، ومن يلزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة هي اليمن الدولة العضو، وممثلها الذي يدفع الاشتراك بموجب قاعدة النصاب القانوني في الأمم المتحدة.

لكل ما سبق، يتضح أن قرارات الأمم المتحدة يدفع بها بعدم الاختصاص، فليست جماعة الحوثي دولة.

هناك ثغرة قانونية وحيدة هي المفترض التمسك بها، وهي نوع من القرارات تصدر من الأمم المتحدة، هدفها نزع سلاح كافة الميليشيات في اليمن، ومنح اليمن الدولة العضو في الأمم المتحدة السلطة الكاملة والسيادة على كل أراضيها، وبناء على ذلك تلتزم اليمن الدولة العضو بتنفيذ قرار الأمم المتحدة.

الزخم السياسي الحالي في اليمن يهدف لاستئناف المناقشات عن استراتيجية دفاع وطنية، وذلك كجزء من عملية يقودها ويمتلكها اليمن في أروقة الأمم المتحدة.

*باحث استراتيجي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى