هجوم الحوثيين سيعيد الإمارات إلى الساحة اليمنية بقوة
هجوم الحوثيين سيعيد الإمارات إلى الساحة اليمنية بقوة
> عدن «الأيام» خاص:
> قال سياسيون يمنيون أمس إن الهجوم الحوثي على أبوظبي كان خطأ فادحًا من جانب الحوثيين سيشرعن للإمارات عودة سريعة وقوية إلى الساحة اليمنية التي كانت قد تركتها في العام 2019م وأن الهجوم هو رد من الحوثي على خسائر فادحة في محافظتي شبوة ومأرب.
ويأتي الهجوم الحوثي لتأكيد كل مخاوف التحالف العربي من أن استشارات الحوار والسلام التي تطلقها طهران لا معنى لها وتفضح نيتها بعدم إحلال السلام في المنطقة.
ويفتح الهجوم المجال واسعًا للتحالف العربي للتدخل في الحديدة التي حماها حتى اللحظة اتفاق السويد.
وتوقع السياسيون اليمنيون أن تزداد حدة المواجهات العسكرية في مأرب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع انهيار اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأعلنت شرطة أبوظبي اندلاع حريق صباح الاثنين، أدى إلى "انفجار في عدد 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي".
وبحسب بيان لشرطة أبوظبي أشارت "التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرتين دون طيار (درون) وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق".
من جهته قال مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش "تتعامل الجهات المعنية في دولة الإمارات بشفافية ومسؤولية تشكر عليها بخصوص الاعتداء الحوثي الآثم على بعض المنشآت المدنية في أبوظبي"، مؤكدًا على أن "عبث الميليشيات الإرهابية باستقرار المنطقة أضعف من أن يؤثر في مسيرة الأمن والأمان التي نعيشها، ومصير هذه الرعونة والعبثية الهوجاء إلى زوال واندحار".
وفي تصريح له من طهران بعد لقاءات بمسؤولين إيرانيين من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي توعّد الناطق الرسمي للميليشيات الحوثية ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام بشن المزيد من الهجمات التي تستهدف دولة الإمارات.
ويأتي الهجوم الحوثي لتأكيد كل مخاوف التحالف العربي من أن استشارات الحوار والسلام التي تطلقها طهران لا معنى لها وتفضح نيتها بعدم إحلال السلام في المنطقة.
ويفتح الهجوم المجال واسعًا للتحالف العربي للتدخل في الحديدة التي حماها حتى اللحظة اتفاق السويد.
وتوقع السياسيون اليمنيون أن تزداد حدة المواجهات العسكرية في مأرب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع انهيار اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأعلنت شرطة أبوظبي اندلاع حريق صباح الاثنين، أدى إلى "انفجار في عدد 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي".
وبحسب بيان لشرطة أبوظبي أشارت "التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرتين دون طيار (درون) وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق".
من جهته قال مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش "تتعامل الجهات المعنية في دولة الإمارات بشفافية ومسؤولية تشكر عليها بخصوص الاعتداء الحوثي الآثم على بعض المنشآت المدنية في أبوظبي"، مؤكدًا على أن "عبث الميليشيات الإرهابية باستقرار المنطقة أضعف من أن يؤثر في مسيرة الأمن والأمان التي نعيشها، ومصير هذه الرعونة والعبثية الهوجاء إلى زوال واندحار".
وفي تصريح له من طهران بعد لقاءات بمسؤولين إيرانيين من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي توعّد الناطق الرسمي للميليشيات الحوثية ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام بشن المزيد من الهجمات التي تستهدف دولة الإمارات.
