وزير خارجية عمان: الحل السياسي هو الأنسب لإنهاء الحرب اليمنية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي على أن السياسة الخارجية العمانية تقوم على مبادئ استراتيجية ثابتة ومستمرة وبعيدة المدى، محاورها الأساسية الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والسعي الدؤوب إلى حل القضايا وتقريب وجهات النظر عبر الحوار والوسائل السلمية، وأن سلطنة عمان تؤمن بالسلام منهجًا لسياستها الداخلية والخارجية، وتعمل على تحقيق الوئام وتوثيق عرى التعاون والصداقة مع الجميع بصورة لا ضرر فيها ولا ضرار.

وأشار الوزير العماني، في حوار مع صحيفة "الأخبار" المصرية نشرته أمس الأول، وأعادت نشره صحيفة عمان أمس الأربعاء، إلى أن الأزمة اليمنية تتطلب مزيدا من الجهود الدبلوماسية والسياسية.

وتلعب سلطنة عمان دورا محوريا في إحياء جهود السلام لحل الأزمة في اليمن، وقال الوزير العماني: "العمل الجاد يتطلب التفاؤل ويحتاج إلى الطاقة الإيجابية، ولذلك لن نألُ جهدًا، وسنواصل دعم كل المساعي في سبيل إيقاف الصراع الدائر في اليمن والتوجه بجميع الأطراف إلى مائدة الحوار والحلول السياسية السلمية للأزمة، ومن أجل مستقبل هذا البلد العربي الشقيق المجاور لنا"، موضحا أن جهود السلطنة ماضية بهذا الجانب مع كل الأطراف، وخصوصا العمل مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن ومع كل الأطراف اليمنية المعنية؛ بهدف إنهاء الحرب من خلال تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار من كل الأطراف، واستئناف الجهود الإنسانية بشكل كامل.

وقال البوسعيدي: "إن الحل السياسي هو الأنسب والأجدى، واليمنيون هم الأولى بتقرير مصيرهم، وهم المسؤولون عن تحديد مستقبل اليمن وسلامته ووحدة أراضيه"، مؤكدًا على أن دور سلطنة عمان هو دور مساعد وتوفيقي.

وبشأن الملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العماني على أنّ العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الكبرى تعّد ضرورة استراتيجية مهمة لأمن المنطقة والعالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى