مأمور خنفر لـ"الأيام": محاولة اغتيالي جاءت بعد وقوفنا في وجه الباسطين على الأراضي

> خنفر «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> > قال مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري، إن محاولة اغتياله جاءت بعد وقوفه في وجّه من وصفهم بالمتربصين بأمن المديرية والذين يسعون لزعزعة الاستقرار ويحاولون البسط على أراضٍ مملوكة بطرق شرعية لمواطنين من أبناء مديرية خنفر.

وأوضح مدير عام مديرية خنفر في حديثه لـ "الأيام"، أمس الثلاثاء أن وقف منذ اليوم الأول ضد عمليات البسط على الأراضي الزراعية التي هي حق للمواطنين في منطقة الرواء، وحصلت اشتباكات بين أصحاب الأرض الشرعيين وباسطين يدعون تملكهم للأرضي بطرق غير شرعية، وقمنا بإنهاء هذه المشاكل وتجنيب خنفر الفتن والثأرات، وليعلم الجميع أن المنصب تكليف وليس تشريف.


وعن تفاصيل محاولة الاغتيال قال المنصري، "إن بعض الخارجين عن النظام والقانون قاموا بالتقطع له في منطقة الرواء وأطلقوا وابلا من النيران على سيارته ونجى من الموت بأعجوبة، ومثل هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقوانين يجب عدم السكوت عنها ومتابعة الجناة".

وعبر المنصري عن شكره للعديد من الشخصيات الاجتماعية والحكومية ومدراء عموم المديريات التي أدانت محاولة اغتياله الجبانة والغادرة، التي نجا منها بفضل الله.


وتطرق مأمور خنفر للمشاريع التي نفذت في زمن إدارته للمديرية، إن منذ تسلمه دفة القيادة لكبرى مدن المحافظة مساحة وسكانا منذ سنوات، تم إنجاز العديد من المشاريع الخدماتية المتعثرة وتأهيل وترميم المرافق الحكومية والمدارس من أجل إعادة البنية التحتية إلى الواجهة، أبرزها "تأهيل مبنى السلطة المحلية" و "مركز محو الأمية" و "مبنى مكتب التربية والتعليم الذي تعرض لضربة بالطيران أثناء حرب القاعدة" و "تأهيل حديقة الأطفال بمدينة جعار" و "سوق الخضار والفواكه".


ولفت المنصري إلى أن كل هذه الإنجازات وتحريك عجلة التنمية لم ترق للبعض، وبدأوا بكيل التهم لهم بالفساد والاستحواذ على الإيرادات وأعمال المنظمات الإغاثية.

وأضاف أنه عندما استلم المديرية كانت الإيرادات غائبة وعمل بمساندة الشرفاء على تفعيل عمل المكاتب الإيرادية للاستفادة منها في تنفيذ المشاريع الخدماتية والحيوية، وهو الذي حصل بالفعل وأوصل المديرية إلى موقع يليق بها، وذلك لم يرق للبعض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى