الحضارم يتحدون الرصاص

> للمرة الألف يتحدى أبناء حضرموت المحتل وزبانيته والمقاولين معه بلعاعة الدنيا التافهة.

تحدى أبناء حضرموت الطاغية في عز مجده في 1997م واستشهد ذلك اليوم ابن همام وبارجاش.

ارتجت الأرض الجنوبية واهتزت وربت فانتفضت الضالع ومودية.

حضرموت اليوم تقارع من جديد ما تبقى من عصي الطغيان المنخورة التي لن تمكث قائمة كثيراً.

أثبتت حضرموت أنها الجنوب العربي الأصيل الذي حافظ على هويته من آلاف السنين.

ناهبو النفط والذهب والمعادن والبوابات والمنافذ والمطارات بحضرموت لن يطول بقاؤهم بعد الهبة الحضرمية الثانية طويلاً.

طالما وأبناء حضرموت على كلمة واحدة فالنصر قادم لا محالة.

المتسللون من تحت السيل الجارف في مليونية سيؤون وقبلها مليونية المكلا لن يجدوا سبيلاً لينفذوا.

لقد انتهت اللعبة وعلى من لديه ذرة من ضمير ويقين من الحضارم المترددين والواقفين في المنطقة الرمادية أن يحزموا أمرهم ويلتحقوا بأهلهم في حضرموت الشموخ.

رصاص قوات المنطقة العسكرية الأولى لن يعيد قطار التحرير الحضرمي أو يوقفه ولقد انطلق وهو يسير على سكة ثابتة وراسخة.

القوات المتحوثة في المنطقة الأولى لم يتبقَ أمامها إلا ثلاث طرق.

الأول وهو الأشرف لهم وهو أن يلتحقوا بالمقاومة في مأرب والجوف ويذهبون لتحرير صنعاء.

والثاني وهو خاسر وهو إعلان الصرخة والانتماء علنا للحوثي.

والثالث وهو خاسر كالثاني وهو إطلاق اللحى ولبس الثوب الأفغاني وإعلان أمارتهم الداعشية والقاعدية في الوادي وعندها سيكون لحضرموت كلام آخر.

حضرموت حزمت أمرها وهي منتصرة مهما كان كيدهم محبوكا.

الغريب أن من يتحكم بقرار الشرعية من الإخوان لم يستوعب من التجارب التي مرت وكأنهم خاليين من الذكاء

أو كأنهم يسيرون كالثيران التي تستخدم في ساحات مصارعة الثيران ويتم غرز السكاكين في ظهورها ورقابها.

الحضارم سينتصرون والعجلة إذا دارت فيه تسير للأمام وليس للقهقرى، وهذه من سنن التاريخ والكون منذ الخليقة.

خذوها من قاصرها كما يقول المثل والأشرف لكم أن تعيدوا بوصلة اتجاهكم نحو تحرير صنعاء مع إخوتكم في مأرب وبقية مناطق الجبهات شمالاً.

الأرض تتكلم حضرمي منذ الآن وترقص الشبواني والهبيش والعدة وليس غير ذلك ولا تزال محتفظة بتراثها من الدان والملابس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى